لم تكن بداية الموسم الكروي الجديد جيدة بالنسبة لتشكيلة النادي الغليزاني، بعدما مني أشبال المدرب شريف حجار بهزيمة بملعب الاتحاد المغاربي بجاية في مستهل المشوار، على يد الشبيبة المحلية، في مباراة كانت فيها التكّهنات بأنّها ستنتهي متعادلة، بما أنّها جرت في غياب الجمهور و بمستوى متكافيء في معظم فتراتها، و تأتي هذه الخسارة قبل استقبال مولودية سعيدة السبت المقبل بملعب الشهيد زوقاري بغليزان. و هي المواجهة التي قد يتابعها مدرّب الرابيد شريف حجّار من المدرّجات بسبب امكانية تعرّضه للعقوبة جراء الطرد الذي تعرّض له بملعب الاتحاد المغاربي ببجاية على يد الحكم بهلول. و تعرض 4 لاعبين دخلوا أساسيين مع سريع غليزانببجاية لإصابات متفاوتة الخطورة، و لعلّ أخطرها تلك التي لحقت بالمهاجم طاهر فتح الله، الذي أحسّ بآلام كبيرة في الدقيقة ال 15 من دون أن يحتكّ مع أيّ لاعب منافس، ليسقط أرضًا، و وفق آخر الأخبار فإنّ خرّيج مدرسة جمعية وهران يكون قد تعرّض لتمزّق عضلي على مستوى عضلة الساق السفلى للرجل اليمنى، و هي إصابة ليست بالهيّنة و قد تبعده لأسابيع عن ميادين كرة القدم لاستعادة العافية. و بعد 10 دقائق من الخروج الاضطراري للاعب طاهر فتح الله، جاء الدور على لاعب وسط الميدان الاسترجاعي عنّان مروان الذي طلب مغادرة الميدان بسبب إصابة على مستوى العضلة المقرّبة، في سيناريو لم يتوقّعه الطاقم الفنّي الذي لجأ خسر تغييرين بسبب لعنة الإصابات، التي لم تقف عند هذا الحدّ، إذ نالت أيضًا من اللاعب فيصل مونجي الناشط في وسط الميدان، و الذي اضطرّ إلى تكملة عمر اللقاء متأثّرًا بآلام على مستوى العضلة المقربة أيضًا. أمّا رابع اللاعبين الذين عانوا من الإصابة ببجاية، فهو الظهير الأيسر شرفاوي، الذي تأثّر بآلام حادّة على مستوى الجهة الخلفية للفخذ اليسرى، و ما كاد أن يكمل المباراة إلاّ بشقّ الأنفس. و سيكون حجّار مدعوًا من الآن إلى تجهيز بقية اللاعبين لموقعة زوقاري أمام الفريق السعيدي، و أوّل هؤلاء المهاجم نور الدين هاشم المبعد عن التشكيلة في بجاية لأسباب انضباطية، و من شأن الاعتماد عليه أن يساعد سيماني على التسجيل، بحكم أنّ كليهما كانا يقودان هجوم جمعية عين مليلة الموسم الماضي.