حرب خفية بين سفيان بليمام ونصر الدين بسجراري بينما باشرت غالبية فرق قسم النخبة تحضيراتها بقسميها الاول والثاني يبقى فريق مولودية وهران لكرة اليد يبحث عن هويته التي فقدها بعدما أضحى من فرق القسم الثاني عقب السقوط الحر في الموسم المنصرم من قسم الأول، إذ لم تتضح الرؤية بالنسبة لفريق المولودية في ظل الغموض الكبير الذي يسود إدارة النادي الهاوي المغيبة طيلة الموسم المنصرم، وحتى القائمين على شؤون فرع كرة اليد خارجين عن مجال التغطية، فريق سقط إلى الدرجة الثانية دون أن تحدث أية ضجة رغم فظاعة الكارثة نظرًا لتاريخ فريق مولودية وهران.. وبينما مسؤولي النادي الهاوي في عطلة يعيش الفريق حالة من الهجرة الجماعية للاعبين، فغالبية العناصر التي كانت نواة الحمراوة في إتصالات جد متقدمة مع أندية من قسمي الأول والثاني، وهناك بعض الركائز من حددت وجهتها ولم يبقى سوى ترسيم العقد، فقد كشف مصدر عليم هناك أرعة لاعبين قد إتفقوا فعلاً مع فريق حقق الصعود إلى القسم الوطني الأول الموسم المنصرم، فيما يتواجد ثلاثة لاعبين محل مطاردة من أبرز أندية القسم الوطني الأول الممتاز في صورة سرير محمد بالإضافة إلى الحارس عبد القادر.. يحدث هذا في ظل الصراع والحرب الخفية القائمة بين مناجير بسجراري نصر الدين والحارس السابق للحمراوة سفيان بلمام، حيث يتواجد هذا الأخير في أحسن رواق لأن يكون على رأس فرع كرة اليد لمولودية وهران بعدما فشل الأول في الحفاظ على تواجد الفريق في القسم الأول، سيما وأن سفيان ابن الأب الروحي للحمراوة قاسم بليمام يلقى الإجماع من طرف أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي الذي ينتظر بشغق عقد الجمعية العامة لرفض التقرير الأدبي لمكتب محياوي الذي كان سلبي حسب المتتبعين بعدما فشلت الفئات الصغرى لكرة القدم من تحقيق التتويجات فيما سقط أكابر كرة اليد إلى القسم الثاني.