انتهى مسلسل أزمة وداد مستغانم بدار الشباب الشهيد شويرف عبد القادر بتشكيل «الديركتوار» أو لجنة تسيير خاصة ، حددت لها مدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة وهذا إلى غاية ظهور من له الرغبة والقدرة في إدارة فريق الحمرة والبيضاء . دار الشباب الشهيد شويرف عبد القادر احتضنت الجمعيات العامة الإستثنائية الثلاثة ( 15 ، 19 و 25 أوت 2018 ) التي أشرفت على إدارتها مديرية الشباب والرياضة لولاية مستغانم ، إلا أنها كانت عقيمة من حيث الترشيحات ، فباستثناء مرشحين [الأول من شرق البلاد والثاني من منطقة الصحراء] أبديا رغبتهما في قيادة الوداد فإن صراع الأجنحة ومن كان السبب في تعفين الوضع داخل بيت الوداد وإصراره على غلق الحساب الجاري للنادي حال دون فسح المجال لأي منهما لرئاسة وإدارة شؤون الوداد ما دفعهما إلى رمي المنشفة قبل الأوان. أمام هذا الوضع المتردي وبعد استنفاذ كل الطرق القانونية وبحضور نائب رئيس بلدية مستغانم بلفوضيل مصطفى وعدد كبير من أنصار الوداد أعلن ممثل مديرية الشباب والرياضة قطاف محمد وضع الوداد تحت «الديركتوار» ، حيث ستحدد للجنة التسيير الجديدة مدة بثلاثة أشهر قابلة للتجديد بهدف إعادة الوداد إلى السكة ومنح لهذا النادي المستغانمي ، الذي ولد في رحم الحركة الوطنية سنة 1945 ، فرصة العودة مجددا إلى الساحة الرياضية إلى جانب الفريق الثاني ترجي مستغانم الذي صنع أفراح المدينة والأنصار خلال المباراة الأولى من بطولة القسم الوطني الثاني موبيليس . «الجمهورية» التي تابعت أشغال الجمعيات العامة الإستثنائية الثلاث لوداد مستغانم عادت بهذه الإنطباعات وكذا الحوار الذي أجرته مع بلولو رمضان المدير الولائي للشباب والرياضة لولاية مستغانم .