- أشارت مسؤولة بمديرية الوقاية على مستوى وزارة الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات، السيدة سامية حمادي، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، إلى تسجيل 11 حالة وفاة نتيجة الإصابة بداء الكلب منذ شهر يناير 2018 بالجزائر. وفي مداخلة لها خلال يوم التكويني لفائدة الصحافيين حول داء الكلب عشية اليوم العالمي لمكافحة هذا الداء المصادف ليوم 28 سبتمبر من كل سنة، أشارت المديرة الفرعية المكلفة بالأمراض المنتشرة و اليقظة الصحية بمديرية الوقاية على مستوى الوزارة أن *11 حالة وفاة ناتجة عن داء الكلب تم تسجيلها منذ يناير 2018 بالجزائر في حين أن المعدل السنوي يتراوح ما بين 15 الى 20 حالة وفاة نتيجة هذا المرض*. كما أضافت تقول أنه *يتم سنويا تسجيل قرابة 120.000 عضة (الأشخاص المصابين) من طرف حيوانات*. من جهة أخرى، أوضحت نفس المسؤولة أن الكلب *داء معد من أصل فيروسي* يؤدي *دائما الى الموت بمجرد ظهور الأعراض السريرية* مضيفة أنه في أغلب الحالات ينتقل فيروس داء الكلب الى الانسان عن طريق لعاب حيوان أليف او بري، سيما الكلاب. وأوضحت السيدة سامية حمادي أن * لقاحات فعالة* متوفرة في بلادنا لمكافحة هذا المرض، مبرزة أن التلقيح يسمح بالوقاية من ظهور داء الكلب و بالتالي تفادي الوفيات في حالة تلقي التلقيح في الساعات القليلة التي تلي العضة أو الخدش من طرف حيوان قد يكون مصابا.