أكدت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت مساء يوم الأحد بسطيف أن التسيير الجواري يسمح بتكوين صورة واضحة عن أداء المنظومة التربوية ميدانيا. و أوضحت الوزيرة خلال كلمتها التي ألقتها خلال اجتماعها بالمفتشين و مدراء المؤسسات التعليمية بمقر ذات الولاية في أول أيام زيارتها لعاصمة الهضاب التي ستدوم يومين أن حرصها على القيام بزيارات دورية لمختلف الولايات يأتي "إدراكا منها لأهمية العمل الميداني و ضرورة الإصغاء للفاعلين الذين لديهم حسبها- "معرفة دقيقة بالواقع الميداني." و بعد أن أكدت بأن تحدي قطاع التربية في الوقت الراهن هو " تحسين التسيير و الممارسات البيداغوجية" دعت إلى "إجراءات مبتكرة" في مجالي الحوكمة و البيداغوجيا للنهوض بالقطاع. و ناشدت في ذات السياق المفتشين و مدراء المؤسسات التعليمية "إعداد ورقة طريق تحدد فيها آجال مختلف العمليات المسطرة لتحسين الممارسات البيداغوجية و ظروف تمدرس التلاميذ على ضوء الاختلالات المسجلة في الميدان. " و دعت الوزيرة الجميع إلى مضاعفة الجهود للحفاظ على "الديناميكية" التي يشهدها القطاع في السنوات الأخيرة معربة عن أملها في أن يكون الحاضرون في اللقاء قبل كل شيء "قياديين حقيقيين و وسطاء مؤثرين" في المؤسسات التعليمية و القطاع التربوي. و ركزت على أهمية عنصر التكوين في قطاعها الوزاري الذي دخل في حركية جديدة بفتحه عديد الملفات المهمة التي من شأنها تحسين الأداء الداخلي للمنظومة التربوية داعية الجميع إلى الالتزام و التجند لتحقيق الأهداف المسطرة. و أشارت الوزيرة إلى أنه بدءا من الأسبوع القادم ستشرع الوزارة في تنظيم ندوات جهوية لتحديد كيفيات تنفيذ المخطط الإستراتيجي للتكوين على المستوى المحلي. و خلال ثاني يوم من زيارتها ستشرف السيد بن غبريت على وضع حجر الأساس لإنجاز عدة مؤسسات تعليمية و معاينة أخرى ببلديتي سطيف و العلمة.