وإذا كان هذا حال مقبرة ماسرى، فإن القبور الأخرى بولاية مستغانم تعاني من أمر آخر وهو الشعودة حيث كثيرا ما يتفاجأ السكان و كذا الشباب المتطوعين في حملة لتنظيف المقابر لحجم الانتهاك الكبير لحرمة الأموات من طرف السحرة والمشعوذين وضعاف النفوس، حيث تم استخراج عشرات الطلاسم والصور لأشخاص . و قد لاحظت *الجمهورية* صور صادمة تتمثل في طلاسم من مختلف الأنواع مرفوقة بصور لنساء ورجال. وحسب أحد السكان المجاورين لإحدى المقابر بمدينة مستغانم أن هذا الأمر لا يعتبر إلا جزء قليل مما اكتشفه السكان . وأضاف أنه يتم إبطال هذه الأسحار بالرقية الشرعية كما يتم البحث عن أصحاب الصور و إعلامهم ورقيتهم للحد من كيد هؤلاء السحرة الذين تمادوا في تدنيس كل الحرمات. وتساءل الشباب المتطوع عن دور البلديات في حماية المقابر من التدنيس مطالبين بتدخل السلطات الولائية من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات.