بات مستقبل مدرب جمعية وهران منير زغدود مجهولا على رأس العارضة الفنية للفريق بعد التعادل المخيب الذي تكبده الفريق داخل الديار بنتيجة (3-3) أمام وداد تلمسان في مباراة الجولة 10 لبطولة الرابطة المحترفة 2 موبيليس ، لكن كل المعطيات تشير إلى مغادرته للفريق في انتظار ما سيسفر عنه اجتماعه مع المسيرين خلال الساعات المقبلة ، حيث يتواجد المدرب العاصمي بوهران. وكان لاعبو الجمعية قد استأنفوا تدريباتهم مساء أمس الإثنين على ملعب الحبيب بوعقل في غياب المدرب زغدود. ويستعد الفريق لمباراة الجولة 11 التي ستقوده لمواجهة نجم مقرة. ما تعليقك على وضعية الفريق بعد التعادل المسجل أمام وداد تلمسان ؟ في الوقت الراهن لا يمكنني التعليق على الوضعية ما لم أتوصل إلى اتفاق مع إدارة النادي حول مصيري ومصير الفريق ، لأنني قد أغادر في أي لحظة وهذا يمنعني من الإدلاء بأي تعليق من الناحية الفنية. هل نفهم من كلامك أنك غير متحمس للبقاء في العارضة الفنية ؟ لا ليس كذلك ولكن الظروف السائدة حاليا في النادي لا تشجع ، ولهذا بات من الضروري الإجتماع مع مسؤولي الفريق. ماذا تقصد بالظروف ؟ أقصد بأن الظروف السائدة لا تتماشى والأهداف المسطرة فنحن نلعب من أجل الصعود في حين اللاعبون لم يتلقوا بعد مستحقاتهم المالية وعليه فهذه المشاكل لا تبشر بالخير ، فمن غير المعقول أنه خلال الحصص التدريبية يتطرق اللاعبون إلى مستحقاتهم العالقة ، هناك تراكم للمشاكل من بداية الموسم وهذا شيء غير عادي. عموما لقد اتفقنا على الجلوس والحديث وهذا من الطبيعي عندما نمر بسلسلة من النتائج السلبية. بعض المسيرين حملوك مسؤولية التعثر أمام الوداد ، ما رأيك في ذلك ؟ كل من ينتقد ويتكلم عليه أولا أن يكون أدرى بالمجموعة وبالتدريبات وبوضعية كل لاعب على حدى من حيث اللياقة ومن حيث أحقيته في المشاركة في المباريات ، وإذا كان هناك مسير تتوفر فيه كل هذه المواصفات فليتفضل في العارضة الفنية ليصبح مدربا للفريق ، وعموما أنا لا أهتم بانتقادات الآخرين لأنني أنا الأدرى بمجموعتي وبمن يستحق اللعب ومن لا يستحق ، فالإنتقاد سواء كان من مسير أو مناصر هو سهل ، ولو بقيت النتيجة (3-1) أمام تلمسان لما كانت هذه الإنتقادات ، كما ليعلم الجميع أن المدرب لا يمكنه دفع ثمن الأخطاء الفردية التي يرتكبها اللاعبون علما أنني لست بصدد تحميل المسؤولية للاعبين ، كما لا يخفى عنكم أن المدرب يسير العقليات والمشاكل والعديد من الأشياء وليس التدريبات فقط ، وأحيانا لا تسير الأمور مثلما نريدها للأسف.