شهدت ولاية تلمسان نقلة نوعية خلال سنة 2018 لاسيما في إسكان الطبقة الهشة و ترحيلها نحو سكنات اجتماعية جديدة بعدما قضت حياتها ما بين 15 إلى 25 سنة في بيوت غير لائقة حيث تم توزيع لغاية أوائل شهر ديسمبر الجاري 17ألف وحدة والتي مست مناطق عدة بالولاية و قبلها سلمت 5ألاف وحدة كما وزع 1650 حصة من البناء الذاتي الفردي على مواطني 16 بلدية من ريف الولاية.و في قطاع الموارد المائية فإن الولاية تسلمت في سنة 2018 أضخم مشروع للتزود بالماء الصالح للشرب من قناة الشط الغربي البالغة 600 كلم و هذا من خلال جر المياه الجوفية من ولاية النعامة نحو 5 بلديات جنوبية بتلمسان و هذا من أصل 18 جماعة محلية تابعة للنعامة و سيدي بلعباس و كان المشروع الذي دشنه وزير ذات القطاع الشهر المنقضي نعمة على المواطنين اللذين ودعوا العطش خاصة بسبدو و لعريشة و سيدي الجيلالي و القور و لبويهي بتلمسان و و راس الماء و رجم دموش وواد السبع و بئر حمام و عين تيدامين و الحسيبا و مولاي سليسن و شتوان و بن باديس بسيدي بلعباس و كذا مكمن بن عمار بالنعامة ودخلت في سنة 2018 محطة الضخ لتحلية مياه البحر بمنطقة سيدي حفيف بتيرني التي مونت بلديات بني سنوس و تيرني و عين غرابة و لعزايل و بني بهدل و ودع سكانها النقص في ماء الشرب .في منوال غاز المدينة فقد سجلت الولاية سنة 2018 ارتياحا كبيرا في استفادة القرى النائية بهذه الطاقة الحيوية بتعزيز 37 عملية ربط والتي نجم عنها إدخال الغاز ل أكثر من 50 ألف منزل زيادة على قرى أولاد موسى و بني عشير ببني سنوس التي مسها مؤخرا التجريب بعد ربطها بالشبكة الرئيسية منذ الشهرين . و القطاع السياحي تم تشغيل *ترفيريك * و تدعيمه ب 26 عربة تصل من وسط المدينة باتجاه أعالي الجبل بهضبة لالا ستي حيث أصبح الزائر و السائح يتنقل في ظرف 8 دقائق إلى الغابة و مركز الترفيه .