أكد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل الخميس بكوبنهاغن ان الجزائر تعتبر بلدا *امنا* يعيش في *سلم و استقرار* داخل منطقة تتميز باضطرابات كبيرة ناتجة عن الازمات التي تعيشها بعض البلدان المجاورة. و خلال ندوة حول الدعم الذي تقدمه الجزائر من اجل الاستقرار في المنطقة و في العالم العربي و كذا خبرتها في مجال محاربة الارهاب و التطرف, قال السيد مساهل *الجزائر هي اليوم بلد امن يعيش في السلم و الاستقرار داخل منطقة تميزها اضطرابات كبيرة ناتجة عن الازمات التي تعيشها بعض البلدان المجاورة و التهديد المستمر للإرهاب و ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تشكل تحديات خطيرة للاستقرار و الامن في المنطقة*. و أشار وزير الشؤون الخارجية, الذي يقوم بزيارة الى الدانمارك, ان *هذا المكسب نتيجة لرؤية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حول السلم و المصالحة و الحوار و كذا التطور على المدى البعيد و هذا منذ انتخابه رئيسا للجمهورية سنة 1999 و التي تمت ترجمتها على الميدان من خلال السياسات و الاستراتيجيات و البرامج في جميع الميادين و التي سأتطرق لها في الشطر الثاني من هذا العرض. تمكنت الجزائر كذلك من ضمان الامن و الاستقرار بفضل الدور الذي لعبه الجيش الوطني الشعبي و قوات الأمن*. و أضاف السيد مساهل قائلا ان *الاستقرار الذي تعيشه الجزائر بالرغم من التحديات الامنية التي تميز المنطقة قام بوضعها سنتي 2016 و 2017 في المركز السابع من بين الدول الاكثر امنا في العالم حسب المعهد الامريكي لسبر الآراء غالوب (واشنطن)*. و تندرج هذه الندوة في اطار الجهود التي تبذلها الجزائر من اجل *تبادل خبرتها في مجال مكافحة الارهاب و التطرف و المصالحة الوطنية*.