تراجع عدد حوادث المرور بالمناطق غير الحضرية بولاية مستغانم ب 41 في المائة خلال السنة الماضية حسبما أستفيد اليوم الاثنين من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وأوضح رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني الرائد شقرة نور الديني خلال حملة تحسيسية لفائدة سائقي وسائل نقل المسافرين والبضائع أن "عدد حوادث المرور التي تم تسجيلها خلال العام الماضي بإقليم الاختصاص بولاية مستغانم عرفت تراجعا ب 41 في المائة بالمقارنة مع سنة 2017". وتم وفقا لذات المتحدث تسجيل 62 حادث مرور من بينها 21 حادث مميت و39 حادث جسماني العام الماضي خلفت في مجملها 21 قتيلا و165 جريح مقابل 106 حادث مرور خلال 2017 و223 حادث سنة 2016. وذكر الرائد شقرة أن "وسائل النقل العام سواء للمسافرين أو البضائع (الحافلات والشاحنات وسيارات الأجرة ومركبات النقل) تسببت خلال العام الماضي في 14 حادث مرور بولاية مستغانم وهو ما يمثل 22 في المائة من الحوادث التي تم تسجيلها في نفس الفترة". وتهدف هذه الحملة التي انطلقت اليوم بمركز مراقبة حركة المرور التابع للدرك الوطني بسونكتار (بلدية مستغانم) بالطريق الوطني رقم 11 إلى تحسيس سائقي النقل الجماعي وناقلي البضائع بخصوص قواعد السياقة والسلامة المرورية ولاسيما عدم السياقة في حالة التعب أو لمسافات طويلة والتقيد بالحمولة القانونية يضيف نفس المتحدث. كما تم خلال هذه العمليةي وفقا للرائد شقرةي تقديم توجيهات وإرشادات وتوزيع مطويات لفائدة مستعملي الطريق حول احترام قانون المرور وضرورة التقيد بالسرعة القانونية وتفادي التجاوزات الخطيرة ومراعاة المسافة الأمنية وترك الأولوية وغيرها من القواعد التي أدى عدم احترامها إلى حوادث مميتة في السنوات الماضية. ويشارك في هذه الحملة التحسيسية التي تتواصل إلى غاية 5 مارس المقبل فضلا عن وحدات الدرك الوطني ممثلون عن المديرية الولائية للنقل ومتطوعون من الجمعية الولائية للسلامة المرورية كما أشير إليه.