عادت الجائزة الأولى للطبعة الرابعة محمد خدة للفنون التشكيلة، ل 2019 للفنان التشكيلي الفلسطيني زكي سلام عن عمله «النكبة» وهو عبارة عن نحت مجسم يظهر مجموعة من الفلسطينيين يسيرون نحو المجهول . كما منحت لجنة التحكيم المشكلة من العراقي جعفر الكناني، دبلاجي سعيد والهاشمي عامر 3 جوائز من نصيب الطالب حسني محمد الأمين من المدرسة الجهوية للفنون الجميلة، والفنان التشكيلي المعاصر رحماني سعيد عن لوحته «ولدي»، وأخيرا منحت الجائزة الثالثة للفنان التشكيلي طيب بلعباس عن لوحته «تشكلات عن الفن التجريدي». تظاهرة محمد خدة جمعت 20 فنانا تشكيليا قدموا من مختلف الدول العربية على غرار دولة العراق، سوريا، المغرب، فلسطين والجزائر، وقد احتضنتها مناصفة كل من دار الثقافة ولد عبدالرحمان كاكي التي عرضت بقاعتها الرئيسية عديد اللوحات والأعمال الفنية داخل وخارج المسابقة في حين أن المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مولاي بلحميسي خصصت لمداخلات الأساتذة الجامعيين الذين تناولوا مواضيع ذات علاقة ب«حقيقة الفن التشكيلي» و«الفن العصري و المعاصر». وعلى هامش هذه التظاهرة أطرت الفنانة بن يحيى فوزية نشاطات فنية خاصة بالأطفال . للتذكير فإن جائزة محمد خدة للفن التشكيلي ظهرت لأول مرة سنة 2014 خلال الملتقى الوطني للفن التشكيلي الذي احتضنته ولاية مستغانم سنة 2013، حيث نال الجائزة الأولى الفنان التشكيلي عبدالله بن حيمر، أما عبد اللاوي مراد فقد تحصل سنة 2015 على الجائزة الثانية متبوع بالأستاذ طالب جمال الذي نجح في افتكاك نفس الجائزة سنة 2016 . توقفت التظاهرة عن الظهور سنتين متتاليتين لتعود هذه السنة من جديد. قبل توزيع الجوائز على المشاركين في هذه الطبعة رفعت التوصيات التالية : العمل على ترسيخ موضوع فني يستند على الفكر الفني التشكيلي والفلسفي للفنان محمد خدة بما يتصل بمراجعه وعوامل تكون فنه ومصالحه الفنية والعمل على خلق إطار نظري محكم ومؤسس فلسفيا وجماليا يحيط بالجانب البصري للتظاهرة من محاضرات وموائد مستديرة زيادة على انفتاح على الوسائط الجديدة بخلق ثقافة فنية وفلسفية لذا المتلقي والفنان على حد سواء، والإهتمام الكامل في متعلقات التظاهرة فضلا عن العمل على جعل التظاهرة مغاربية أو دولية لتمكن التعريف بالفنان الجزائري ذوي البصمة العالمية .