التمس أمس ممثل النيابة العامة بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء وهران تطبيق أقصى العقوبة المقررة قانونا في حق العرافة المعروفة باسم «نورية» في أوساط زبائنها لتورطها في ممارسة طقوس السحر و الدجل بتحويل مسكنها بحي الصباح إلى محل لاستقبال زبائنها ممن يسعون حسب لإلحاق أضرار أو كسب منافع من وراء طلاسمها حيث ضبطت متلبسة بقيامها بتدنيس المصحف الشريف ، و قد صدر في حقها حكم ابتدائي قاضي ب 3 سنوات سجنا نافذا و متابعتها بتهمة النصب وممارسة طقوس السحر و الشعوذة و تدنيس المصحف الشريف. المتهمة تم توقيفها مؤخرا على إثر تلقي عناصر الأمن معلومات تفيد بوجود سيدة تمارس نشاطا مشبوها من خلال تردد أشخاص من مختلف مناطق الولاية و نواحيها على مسكنها بحي الياسمين و تبعا لشكاوى ضدها تم اقتحام مسكنها بأمر من وكيل الجمهورية من طرف عناصر الفرقة،أين تم ضبطها متلبسة بممارسة طقوس الشعوذة بما فيها العثور على قصاصات من المصحف أقدمت على تدنيسها لتحضير أحراز زبائنها من الجنسين مقابل 500 دينار للحرز كما تم ضبط عدد منهم في طوابير ينتظرون أدوارهم .