-المشروع لن يسلم جوان المقبل مثلما كان مقررا لا زال مستشفى الحروق 120 سرير بايسطو يعرف تأخرا ملحوظا في وتيرة الانجاز و التي تراوح ال 85 بالمائة حسب العرض الذي قدم للوالي خلال زيارته لهذه المؤسسة الخميس الماضي و الذي وقف على الغياب شبه الكلي للعمال حيث لم يتجاوز عددهم الخمسة فقط و الذين كانوا يتسارعون سابقا من أجل تنظيف مدخل المستشفى تحسبا لهذه الزيارة ، دون أن تولي المؤسسة المكلفة بالانجاز الاهتمام بالأشغال الأخرى التي لا حظنا أنها متوقفة رغم أنه سبق و أن تقرر تسليمه جوان القادم و الذي لا يفصلنا عنه سوى أقل من شهرين ، علما بان هذا المشروع الذي سيضم 20 تخصصا في الجراحة و التقويم و الذي يتربع على مساحة تقدر ب 3 هكتار تم تسجيله عام 2006 و انطلقت أشغاله في 2014 لتعرف تعثرا بعد ذلك و تفعل عام 2015 ثم تتوقف مرة اخرى بسبب مشكل مالي ، و لكن بعد رفعه تم الاتفاق على تسليمه شهر سبتمبر لعام 2018 و لكن هذه التعليمة لم تجسد على أرض الواقع للتماطل ، حتى انه سيعرف هذه المرة أيضا تأخرا في التسليم ، و هو ما أكده والي وهران مولود شريفي خلال الندوة الصحفية التي عقبت هذه الزيارة ، و الذي ابدى استياءه من هذا التهاون حيث وجه تعليمات صارمة الى مدير الصحة و كذا المقاولة المكلفة بالمشروع بضرورة تفعيل و تيرة الانجاز و تعزيز الورشات . يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة الى المستشفيات الأخرى التي كانت محل معاينة من قبل الوالي على غرار مستشفى 240 سرير بقديل الذي يضم عدة مصالح متخصصة لامراض النساء و التوليد ، طب الأطفال ، الأمراض الداخلية الى جانب الجراحة العامة و المخابر وقسم الأشعة و مصلحة الإنعاش ،أين أكد على مضاعفة عدد العمال من اجل استدراك التاخر و تسليمه شهر سبتمبر القادم ، لا سيما و أن التغطية المالية متوفرة و لا توجد لديهم أية اشكالات ادارية و نفس التعليمات كانت ايضا بالنسبة لمستشفى 240 سرير بسيدي الشحمي الذي لم تتجاوز نسبة اشغاله ال 60 بالمائة حيث أقر السيد مولود شريفي بتعزيز الورشات و العمل بنظام 3/ 8 لفتح ابوابه أمام المرضى شهر أكتوبر القادم ، خاصة و أن هذه المرافق الصحية تعتبر جد هامة بالنسبة لقاطني هذه المناطق و التي تحولت خلال السنوات الأخيرة الى كبرى المجمعات السكنية على مستوى ولاية وهران ، ناهيك عن كونها ستخفف الضغط عن المؤسسة الاستشفائية " أول نوفمبر" بايسطو كذا المستشفى الجامعي "بن زرجب " .