يتم مع احتفالات الفاتح ماي وضع حجر الأساس لإنجاز مستشفى مكافحة السرطان بولاية تيارت ويعد إنجازا يستفيد منه مرضى السرطان بعد طول انتظار دام عدة سنوات صاحبتها معاناة فحاليا تتوفر الولاية على جناح خاص بالعلاج الكيميائي متواجد بعيادة تصفية الدم وأمراض الكلى بمدينة تيارت والذي يعرف توافدا وضغطا كبيرين بسبب تزايد عدد حالات الإصابة بمختلف أنواع السرطان وعلى رأسها سرطان الثدي لدى المرأة وكذا سرطان المعدة فحاليا يتكفل مستشفى يوسف دمرجي بإجراء عمليات جراحية فقط ليحول المريض إلى هذه المصلحة لإخضاعه للعلاج الكيميائي حيث تصل في اليوم الواحد حصص العلاج الكيميائي إلى أكثر من 25 حالة مرضية أما العلاج الإشعاعي فالمريض مجبر للتنقل إلى ولايات أخرى كالبليدة وتيسمسيلت وتحديدا بدائرة ثنية الحد ووهران مع العلم أن تيارت تعد ضمن المراتب الأولى عبر الوطن من حالات الإصابة بداء السرطان والذي يضرب بقوة خاصة ببلدياتها ودوائرها حيث تبقى دائرة قصر الشلالة تحتل المرتبة ألأولى في عدد الحالات والإصابات بالسرطان ثم تليها فرندة فيما يحتل سرطان الثدي الصدارة وبعدها سرطان المعدة وأرجع أطباء ومختصون ذلك إلى نوعية المياه التي يستهلكها المواطن وكذا بعض الخضراوات والفواكه والتي يستعمل فيها مبيد الحشرات بدون مراعاة المواصفات العلمية المعمول بها. تدعم منذ أيام فقط مركز تصفية الدم بالسوقر ب 08 آلات جديدة لتصفية الدم بعد أن عرف هذا الأخير عدة مشاكل تتعلق بالتعطلات المتكررة للأجهزة وقدمها فيما وضعت حيز الخدمة أيضا 4 أجهزة جديدة بعيادة تصفية الدم المتواجدة بمدينة تيارت مما قد يخفف نوعا ما الضغط الذي تعرفه هذه العيادة منذ عدة سنوات بسبب العدد الكبير لمرضى القصور الكلوي والذي يتجاوز عددهم أكثر من 1000 مريض بالقصور الكلوي عبر الولاية ونشير فقط أن هذه الآلات الجديدة أيضا ستخفف الضغط على مرضى القصور الكلوي من دائرتي فرندة ومهدية.