خرق تام لجدول الأسعار المرجعية الذي فرضته وزارة التجارة بمختلف أسواق الخضر و الفواكه سواء للجملة أو التجزئة في أول يوم لتطبيق هذا الإجراء الجديد الذي أكد الوسطاء في تصريحهم لنا بسوق الكرمة بأنه غير قابل للتطبيق ما دامت الأسعار غير مضبوطة لدى الفلاح كما أن زيادة الطلب خلال 3 أيام الأولى ستحدث خللا في العرض و تؤثر على الأسعار و لا يمكن نهائيا التحكم فيها و فرض أثمان محددة و هو ما وقع فعلا بأن سجلت أسعار البيع بالجملة مساوية أو حتى أعلى في بعض المنتجات للأسعار المسقفة من الوزارة للبيع بالتجزئة و هو ما لاحظناه فعلا من خلال مقارنة أثمان بيع البطاطا بسوق الجملة و التي وصلت صباح أمس 45و 50دج و هو نفس السعر المحدد بسوق التجزئة حسب جدول التسقيف و بما أن تجار التجزئة إستمروا يوم أمس في الحفاظ على هامش ربحهم المتراوح بين 20 و 30 و حتى 40دج فإن الأثمان كانت مرتفعة بمختلف الأسواق و منها سوق لاباستي و يغمراسن و غيرها حيث عرضت مادة البطاطا ب 70دج أما الطماطم فهي الأخرى و رغم بداية جنيها حسبما أكده لنا الوكلاء فإن أسعارها لم تقل بسوق الجملة عن 100دج و النوع الجيد ب 120دج لتعرض بأسواق التجزئة ب 140دج فيما حدد جدول التسقيف سعرها بما بين 90 و 110دج أما البصل الجاف فعرض بسوق الجملة يوم أمس ب 55دج و الأخضر ب 30دج فيما أن جدول تحديد الأسعار الذي فرضته الوزارة يحدده بأن لا يتجاوز 30و 35دج بسوق التجزئة و التي وصل بها إلى حدود 100دج بالنسبة للجاف و 60دج بالنسبة للأخضر أما مادة الخص فبلغ ثمنها أمس بسوق الجملة بين 60و 70دج و هو السعر المفروض أن يحترم بسوق التجزئة و التي بلغ بها 100دج فيما وصل سعر مادة الجزر بالجملة 40دج و التجزئة بين 60 و 70دج و الثوم الجاف ب 170دج و الأخضر بما بين 35 و 40دج . هذا و صرح لنا الوكلاء و التجار على حد السواء بأن الاسعار مرجحة للإنخفاض و الإستقرار مع مضي أول أسبوع لشهر رمضان و هذا لتوقع تسجيل تراجع في الطلب .