عدد كبير من مرضى السكرى يصومون رمضان ابتغاء مرضاة الله . لكن لا يهتم بما قد يحدث له فى حالة التهاون علاجيا .ولِتَقَصِّي داءَ السكَّرِي نَدعُو الأشخَاصَ المُصابُونَ بإرتفاعِ ضَغطِ الدمِ وإِرتِفاع الدُهونِ في دَمِهم أن يُحلِلوا دِماءَهُم لِتشخِيص السُكَّري فى دم المصاب وهذا فى الايام الاولى من صيام شهر رمضان المعظم . والتحليل البيولوجى هام فى هذه الفترة . طبعًا .. و قَبلَ إجِرَاء تحليلِ الدمِ يجبُ أن يَكونَ الشَّخصُ صائِمًا قَبل سَحْبِ الدمِ . وعند زِيارَةِ المُسْتشفى وبَعْدَ الفَحصِ السَّرِيرِي والذي يَشمُلُ البحْثَ عن أَيِّ مُضَاعفات للسُكَّرِي موجودٌ عنْد التَشخيصِ وَقِياسُ ضَغطِ الدَمِ وَقِياسِ النَّبضِ وَمَعرفةَ الوَزنِ والتَعرُف على الطُول و فَحصِ الغَدةِ الدَرقِيَةِ وتَفتيشِ القَدمَينِ ومُستوَى النُّموِ عِندَ الطِفلِ. ونُوصِي ونَنْصَح دَائِمًا وهذا لِتَقَصِّي مَرَض السُكَّرِي كَتَحلِيل خُضَابِ الدَمِ والسكري و الذي يُعْطينا فِكرةً عن مُعدَّلِ السُكرِ في الدَمِ خِلاَلَ الثَلاثَةأَشهُرِ التي مَضَت ونَطْلُبُ بتحليل وظائِف الكِلَى والبولِ وإجراء زَرْعٍ للبَوْل في حَالَة الشكِّ في وُجودِ دَلائل للإلتهابَاتِ ويُبْحَثُ عَنِ الالبُوِمين المِجْهَرِي... وهو بُروتينٌ صَغيرُ الحَجْمِ, وَوُجُودُه دليلٌ يَدُلُّ على إِعْتِلاَلِ الكِلى... ويُوصفُ للمرِيضِ بالسكَّرِي رَسمًا للقلْبِ مع قياسِ مُسْتَوى الهرمُون المُحَفِّزِ للغُدةِ الدرقِيةِ ونقُومُ بفحصِ قاعِ العَيْنِ...فمرضُ السكري يُضْعِفُ الدورانَ الدمويَ وبالتالي يُضْعِفُ شِفاء الجرُوحِ و تُصابُ المفاصِل وتتكلَّس... وننصَحُ بِغسلِ القدَمين عند المرْضَى وتجفِيفهما بِشكلٍ جَيِّدٍ وخَاصةً بَينَ الأَصابعِ وإِذا كانَ الجِلدُ جافًا, نُوصِي بِوضعِ مَراهِمَ مُرَطِّبةٍ ولَكن لاَ تَضَعِ المَرهمَ بين الأَصابِعِ و يَجِبُ على المَريضِ إِستِخدامَ المِرآةَ لِتَحَرِّي بَاطِنَ القَدَمِ والجِهَة التي تُرَى لِتَحَرِّي الشُقُوقِ والجُرُوح وَالحُروق وأن يَقُصَّ مَريضُ السُكَّرِي أَظَافِرَهُ بِشكلٍ مُستَقيمٍ وبِشكلٍ عَرضانِي و لا نَقُم بِقَصِّ أَظافِرِناَ من الزَّوايَا ورَجَاءً لا تُزيلُوا التَقَرُّن والثَّفن وأَقصِدُ بالبَقَايَا كبَقايَا الأَظافِرِ وهُنَا نَنْصَحُ بِمُراجعةِ المُستشفَى . ورَجَاءً لا نَمشِي دَاخِلَ بُيُوتِنَا مع لبَس الأَحذِيَة الطِبية المُناسِبة خَارِجَ بُيوتِنا . وتقبل الله صيام الجميع ...