هذه الأمراض قد تسبب الإرهاق للذين يعانون منها - إذا قرروا خوض تجربة الصيام في الصيف حيث وقت الصيام الطويل والجو حار - والجدير بالذكر أيضا أن الإرهاق قد يكون أول عرض يتم اكتشاف المرض به أو قد يدل على أن المرض ليس تحت التحكم والسيطرة، وهذه هي أهم هذه الأمراض: 1- الأنيميا، وغالباً ما تكون المريضة سيدة في مقتبل العمر تعانى منها بسبب سوء التغذية، أو الدورة الشهرية الكثيفة، أو بعد إحدى عمليات جراحات السمنة - وغالباً تحويل مسار- ولم تلتزم بأخذ الحديد والفيتامينات بعد العملية، وعلاج ذلك البحث عن السبب ثم المتابعة الدورية، مع أخذ الحديد مع الفيتامينات والأملاح اللازمة. 2- ضعف إفراز الغدة الدرقية، وأهم أعراضه بالإضافة إلى التعب والرغبة في النوم، الإحساس الزائد بالبرودة مع احتمال حدوث بعض التغيرات في الجلد والصوت، لذا يجب استبعاده بقياس مستوى هرمونات الغدة الدرقية في الدم. 3- وجود التهابات مزمنة مثل التهاب المسالك البولية أو الزور والحلق، وحالة الالتهاب من الحالات التي تسبب إرهاقاً عاماً ومستمراً، ويتم تشخيص ذلك بعد سماع تاريخ المرض، وفحص المريض إكلينيكياً، وعمل الفحوص اللازمة. 4- الإصابة بمرض السكري أو عدم التحكم فيه؛ مما يجعل عملية التمثيل الغذائي والذي يوفر الوقود للعقل والجسم تتأثر سلباً، وبالطبع يمكن تشخيص مرض السكري بعمل الفحوص اللازمة لقياس معدل السكر في الدم. 5- أمراض القلب مثل فشل القلب المزمن أو ضعف عضلة القلب، وبالطبع يجب مراجعة الطبيب المختص قبل الإقدام على الصيام في هذه الحالة. 6- بعض الأدوية مثل أدوية الضغط أو مدرات البول أو أدوية الاكتئاب، وهذه تسبب الإرهاق لأسباب مختلفة أهمها إحداث هبوط أو نقص فى البوتاسيوم، لذا يجب مراجعة الطبيب المختص قبل الصيام. 7- وجود صعوبة في التنفس أثناء النوم وهو ما ينتج عنه حالة من النوم المتقطع، والذي يجعل المريض لا ينعم بنوم هادئ عميق متصل، وغالباً ما يحدث هذا مع المريض الذي يعاني من سمنة مفرطة. 8- الإرهاق المزمن وبعد استبعاد الأسباب السابقة - قد يكون سببه بداية أحد الأمراض المناعية، والتي تحتاج لمنظومة من الفحوص لإثبات أو نفي هذا المرض. 9- الاكتئاب من أهم أسباب الإحساس بالكسل الدائم، وشهر رمضان فرصة لتحسين حالة الاكتئاب بعد التواصل مع الطبيب المختص.