أكدت الأستاذة مريوة حفيظة من معهد علم الإجتماع بالمركز الجامعي أحمد بوشعيب لولاية عين تموشنت أن فترة الامتحانات تعد من الفترات العصيبة المشحونة بالقلق والتوتر والتي تؤثر على أداء التلميذ،فما إن إقترب موعد الامتحانات حتى يخيم على الأسر العديد من التوترات والانفعالات ،خصوصا في شهر رمضان ، فقلق الامتحان حالة نفسية إنفعالية قد يمر بها التلميذ، و تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعه الفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه ، أو للخوف من الرسوب و من ردود فعل الأهل ، أو لضعف الثقة بنفسه,لذلك يجب التحلي بالثقة في النفس والاستعداد والافتخار وروح التفاؤل، وهذا ما يجعل التلميذ يتميز بقدرات عقلية عالية.والرغبة في النجاح ، والقدرة على الاستيعاب والفهم والذكاء. الحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة بغية الترويح عن النفس ، وتجديد الطاقة والنشاط ، وتحفيز الذاكرة. انتباه التلميذ جيداً وبدقة لبرنامج الامتحان و مواعيد بدء امتحان كل مادة . وتحضير الأدوات اللازمة للامتحان وحضور التلميذ مبكرا للقاعة. نحاول قراءة بعض الأدعية .لا يناقش التلميذ زملائه في المادة التي سيمتحن فيها ولا يبحث عن الأسئلة المتوقعة لأن ذلك يخلق نوعا من التشوش في الذهن.