عرض متنوع، أسعار معقولة و إقبال منقطع النظير يعرفه سوق المدينة الجديدة أيام الجمعة تعود فيها التجار على إجراء نشاط تصفية ما يعرضونه للبيع طيلة الأسبوع في هذا اليوم ما جعل المتسوقين يحضرون للتبضع بهذا الفضاء التجاري الذي يعتبر من أكبر الأسواق بالوطن بهدف اقتناء مختلف المشتريات فالتخفيضات تطال مختلف السلع و لاسيما الألبسة و الأواني والأحذية و خاصة المنتجات المحلية و هو نشاط يقوم به بالدرجة الأولى ما يعرفون بهذا السوق «بالفراشة «أو التجار الفوضويين ممن يبيعون سلعهم على الطاولات فتجد منتجات مختلفة من حيث النوع معروضة للبيع بنفس الطاولة و بأسعار جد تنافسية بما في ذلك المواد الغذائية و بما أننا في الشهر الفضيل فإن الإقبال على هذا السوق يتزايد و لاسيما يوم الجمعة و هو ما عرفه السوق يوم أمس كون اليوم عطلة و التجار ينتهزون فرصة الإقبال الكبير لبيع ما تبقى لهم من سلع. و أكد التجار بأنهم تعودوا على هذه الطريقة لتوفير منتجات جديدة مع بداية الاسبوع الموالي خاصة و أن يوم السبت يشهد عادة إقبال أكثر من اليوم الذي يسبقه و بالتالي فإن التجار يستغلون طوال الأسبوع لبيع المنتجات التي يعرضونها بسعرها المناسب و الذي يسمح لهم بتحقيق ربح جيد و بالتالي فإن الكميات التي تتبقى لهم يوم الجمعة يكون هامش ربحها قد تم تحصيله في أيام الأسبوع و يمكن للتاجر عرضها برأسمالها فقط أو حتى أقل ليتمكن من عرض سلعة جديدة في اليوم الموالي حتى تستمر حركية نشاطه التجاري طوال الأسبوع و هي طريقة أصبح يتعامل بها أغلب التجار فحتى أصحاب المحلات يتعاملون بها من خلال إخراج السلع التي لم يكن تسويقها جيدا أو المقاسات المتبقية و المحدودة باسعار تنافسية ما يضمن تجديد العرض و بالمقابل تحقيق ربح و مباشرة عملية تجارية أخرى و هي طريقة أصبحت جد مربحة للتجار و تتسبب في إستقطاب أكبر عدد من المتسوقين ممن تعودوا على إنتهاز هذه الفرصة لشراء ما يعجبهم بنصف السعر أو حتى أقل . أما عن المنتجات فتتنوع بين الألبسة و الأحذية و الأواني و المواد الغذائية فحتى الخضر تباع بأسعار جيدة حتى يتمكن بائعو الخضر من إقتناء سلع جديدة من سوق الكرمة للجملة في اليوم الموالي .