مريم زبيري فنانة جزائرية برزت في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة رفقة ألمع المخرجين على غرار أحمد راشدي ولطفي بوشوشي ،فخطفت الأضواء بأدائها المتميز وإحترافيتها أمام الكاميرا ، ومن أجل التعرف على يوميات مريم الرمضانية إتصلنا بها وأجرينا الحوار التالي : @ كيف تقضي مريم شهر رمضان بعيدا عن الديار ؟ ^ شهر رمضان في تركيا غير رمضان ببلدنا الحبيبة الذي يكون فيه شهر الصيام مميزا جدا وحافلا بالعادات و التقاليد والنكهات الرائعة والسهرات الرمضانية العائلية وغيرها من الأمور ، فرمضان في اسطمبول، لا يمثل سوى نقطة في بحر الجو الذي تعودنا عليه بالجزائر ،خاصّة وأنني أحبّ أكلات وتقاليد بلادي لاسيما في المناسبات..، لكن وبسب التزاماتي ابتعدت عن المطبخ قليلا، وأنا أقصد مطعما جزائريا فتح منذ فترة بإسطمبول ، و هو يجمع الجزائريين المغتربين وسط أجواء رمضانية جميلة ، خاصة أن صاحب المطعم فنان شعبي و هو ما زادنا استمتاعا بجو جزائري في قلب اسطنبول . @ وماذا عن السهرات الرمضانية ؟ ^ كنت أتمنى أن يكون هناك برنامج فني رمضاني يخص الجالية الجزائرية ، لكن للأسف لا يوجد أي نشاط جزائري هنا ولا حتى مركز ثقافي ، لذلك غالبا ما تكون السهرات الرمضانية بالمطاعم الجزائرية حيث توفر لنا على الأقل الجو الجزائري. @ ما هو الطبق المفضل لدى مريم زبيري؟ ^ الشربة مستحيل أتخلى عنها في شهر رمضان ، هذا إلى جانب أطباق أخرى أصبحت أحن إليها من المطبخ الجزائري التي لا نجد نكهتها إلا في بلدنا الحبيب . @ هل من جديد لك في شهر رمضان؟ ^ رمضان هذا العام لا جديد لي فيه، حيث فضلت الراحة لجمع أفكاري واختيار أعمالي بعناية تامة لتقديم الأفضل للمشاهد الكريم، خاصة و أن العمل مع عمالقة الفن الجزائري يعطي للممثل حنكة و تجربة ، وحتى مسؤولية أيضا، علما أني أعتز بالأسماء الكبيرة التي تعاملت معها مثل أحمد راشدي في فيلم «العقيد لطفي» ولطفي بوشوشي في فيلم «البئر» ، و أيضا في فيلم «إلى آخر الزمان « رفقة المخرجة الشابة ياسمين شويخ ، كما أنه لي أعمال عدة مع أبناء الجزائر المغتربين منهم بهية علواش في أول عمل لها «يوم عادي»، و الذي جال العالم حتى وصل إلى البرازيل بمهرجان سان باولو، و فيلم «الجزائر mon amour «للمخرج الكندي Guillaume Fournier الذي شارك في مهرجانات سينمائية عديدة . @ وماذا بخصوص التلفزيون و المسرح ؟ ^ تجربتي في التلفزيون كانت جيدة منذ سن ال18 مع المخرج أسطورة الفكاهة الجزائرية بالنسبة لي وأبي الروحي محمود زموري رحمه الله ،كان أول عمل معه ومشاركة صغيرة في عمارة الحاج لخضر 2 سنة 2007 ، لتصبح لي دور البطولة لاحقا في سلسلة «دكتور باركينغ» سنة 2015.، إلى جانب عملي مع كبار الفكاهة مثل كمال بوعكاز، الحاج لخضر، نوال زعتر حميد جوري عميد مسرح عنابة هشام مصباح و غيره من فنانين التلفزيون ، و المسرح لم يزدني إلا خبرة وحبا لعملي الذي هو جزء مني وأنا جزء منه .