يعتبر بلحول بخيرة من اللاعبين السابقين الذين تركوا بصمتهم في ترجي مستغانم قبل أن يدخلوا دائرة النسيان رغم ما قدموه للكرة المحلية. @ من هو بلحول بخيرة ؟ ^ بلحول بخيرة من مواليد 1952 بمستغانم من عائلة متوسطة ، عملت في مؤسسة الميناء إلى غاية أن أحلت على التقاعد . كسائر أبناء مستغانم داعبت الكرة في الملاعب الترابية قبل أن ألتحق بترجي مستغانم ثم ألتحق بنادي جمعية شلف والفريق الوطني آمال ... توقف مشواري الرياضي سنة 1984 . @ كيف يقضى بلحول أيامه الرمضانية ؟ ^ أقضيها بين العائلة طبعا ثم المسجد لأداء الصلوات المفروضة وكذا صلاة التراويح ، أنهي الليلة الرمضانية بالملعب الجواري مع الأصدقاء لمشاهدة الدورات الكروية للأصاغر وحتى الأكابر . كما أنني أتابع عبر وسائل الإعلام المناقشات التي تدور حول الحراك الشعبي ، وأشاهد دوريا قناة رياضية للإطلاع على ما يجري في الساحة الوطنية والدولية بخصوص عالم الكرة المستديرة . @ ما هي الأكلات المفضلة التي يحبذها بلحول في هذا الشهر الكريم ؟ ^ أحبذ تناول الشربة على مدار الشهر المفضل ، لأنها عادة نتداولها وسط العائلة منذ كان والدي على قيد الحياة ، كما أرغب في أكل الأطباق الجزائرية الأصيلة ، أما الحلويات فلا أرغب في أكلها بسبب ارتفاع مادة السكر بها . @ حدثنا عن مشوارك الرياضي .. ^ البداية كما ذكرت كانت ضمن صنف الأصاغر في نادي ترجي مستغانم (1965) ، ثم ارتقيت ضمن تشكيلة الأشبال عندها جلبت انتهباه اليوغوسلافي غابرينوفيتش الذي أبلغ المدرب بوبوف ، وفورا أقحمني ضمن تشكيلة الأكابر بعدما تحصلت على رخصة خاصة لأجد نفسي إلى جانب لاعبين كبار صنعوا أفراح الترجي في ستينيات القرن الماضي على غرار بشير ، بن زعيم ، الطوغو ، بن مخلوف ... أول مباراة لي كانت أمام أوناكو الجزائر العاصمة كان ضمن تشكيلتها اللاعب زوبا وكدت أن أسجل الهدف في إحدى المحاولات . يمكنني القول أن الإنطلاقة الحقيقية كانت منذ هذه اللحظة . @ كان لك شرف تقمص ألوان جمعية الشلف والفريق الوطني آمال ، صحيح ؟ ^ نعم ، لعبت لنادي جمعية شلف سنة واحدة إلى جانب مكسي ، بوهلة ، جلي ، الحارس سلقية ، الصادق ، حموني الإخوة بكاكشة كلهم لاعبين كبار كما لعبت في النخبة الجهوية كان يدربنا المدرب القدير رواي ثم استدعيت إلى الفريق الوطني للآمال مع اللاعب بغدوس بقينا فيه تقريبا سنتين . @ ما هي أجمل ذكرياتك ثم أسوءها ؟ ^ أجملها هو الهدف الذي سجلته ضد فريق جمعية وهران بملعب بوعقل ، حيث كانت لي ضربات قوية تمكنت في إحداها من تصويب الكرة من خط وسط الميدان لتسكن الزاوية 90 لمرمى الحارس الوهراني ، وكذا فوز الترجي على اتحاد بلعباس 6/0 وعلى سيق 8/2 حيث كان هذا الأخير يضم في تشكيلته كل من المرحوم هدفي ، بلكدروسي ، مجاهد وغيرهم . أسوأ الذكريات تكمن في عجز الترجي الصعود إلى اليوم إلى القسم الوطني الأول رغم المحاولات المتكررة للأسف . @ بعد هذا المشوار الحافل هل حظي بلحول بتكريم خاص من قبل إدارة الترجي ؟ ^ للأسف ، لم أحظ بهذا التكريم لا أدري الأسباب الحقيقية لذلك رغم أنني كنت من بين العناصر الفعالة في هذا النادي وتركت بصماتي وأكثر من هذا تعرضت لإصابة خطيرة لا زلت أعاني منها إلى اليوم .