التحق بتدريبات سريع غليزان خلال الساعات الماضية كل من زايدي ،المنور ،مونجي وناش بالإضافة إلى حاجي ، عايش ،بلال ، عنان ، نمديل ، دراق، عمر حمو ، سوقار ، مزاري ، بوعزة، بلايلي. ومن شبان الرديف كل من درار ، شاذولي ، بن محمد ، عبدلي ،بقدور ،تبيب ، برخرخ، وعامر عامر ، ورغم ذلك لم يكتمل التعداد حيث يتواصل غياب كل من دراجي،علاق ، هلال ،كوريبة ،زيدان ،شرفاوي ،مازوني ليبقى مصيرهم غامضا لحد الساعة خصوصا قائد الفريق محمد الأمين زيدان الذي انتهى عقده مع السريع وأثار تجاهل الإدارة وعدم التجديد له جدلا كبيرا وسط الشارع الرياضي الذي استهجن تصرف المسيرين حياله مؤكدين أن زيدان بإمكانه تقديم الإضافة للفريق لموسم آخر وهو ابن المدرسة الغليزانية و خبرته مطلوبة في هذا الموسم الجديد الذي يعتبر صعبا بالنظر للفرق القوية التي ستنافس بشراسة على تحقيق الصعود . وبعد إبعاد الثنائي بلجيلالي نور الدين وبن فيسة لزرق من العارضة الفنية للرابيد تدعمت هذه الأخيرة بمدرب مساعد جديد وهو بورزاق وهيب قادما من دفاع تجنانت حيث وحسب معلومات مؤكدة يكون قد جلبه المدرب ايغيل مزيان ليقع عليه الإختيار كمساعد له وفي الوقت نفسه محضرا بدنيا للفريق ، وبالنسبة لمدرب الحراس فقد حضر ايضا للملعب ماحي مختار خلال الحصص الأخيرة ، وهوالذي سبق له وأن عمل مع الرابيد لكن لا شيء رسمي حيث تفاضل الإدارة بينه وبين علي بن عدلة الذي اتصلت به الجريدة وأكد أنه تلقى اتصالا من الرئيس و لم تبق إلا تفاصيل صغيرة ليباشر عمله بشكل رسمي. من جهتها إدارة سريع غليزان وقعت رسميا مع وسط الميدان فريد بلايلي ليكون بذلك رابع المستقدمين. وحسب الأصداء فقد طالب الأنصار بمزيد من الشفافية حول التعيينات و الاستقدامات الأخيرة كما أشاروا للرئيس حمري على أن ينفذ وعده الذي قطعه خلال الموسم الفارط بالإهتمام أكثر بأبناء المدرسة الغليزانية والذي يبقى الكثير من شبانها دون عقود احترافية وهو ما تمنوه لإدارة الرابيد بتجسيده على أرض الواقع