تشهد العديد من شوارع و أحياء مدينة غليزان انتشارا واسعا للأوساخ و النفايات منذ فترة ما أدى إلى تدهور الوضع البيئي خاصة في الأيام الأخيرة بفعل تراكم النفايات بشكل مقلق في كل مكان و ازدادت النقاط السوداء في ظل تعطل 8 شاحنات رفع القمامة من أصل 12 شاحنة تتوفر عليها حظيرة البلدية الأمر الذي أثار استياء المواطنين عبر أحياء شميريك ، ساطال ، الانتصار و المركبات و شوارع فاتح عبد القادر و تحديدا بجانب سوق الركابة و كذا شارع واد الأبطال (فرطاسة) و عديد الأماكن التي استفحل بها الوضع البيئي و ازداد تفاقما على غرار تجمعات سكنية عدة و فضاءات عمومية و مساحات خضراء إلى جانب عدد من الأحياء الحضرية حسبما لوحظ ، و كما يؤكد البعض من السكان أن أغلب الأحياء باتت تعاني من هذا المشكل مطالبين بإيجاد الحلول للانتشار الرهيب للأوساخ و الروائح الكريهة و ما ينجر عن ذلك من مخاطر تهدد صحتهم و صحة أبائهم و خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة التي تجاوز عدد ساكنتها 280 ألف نسمة لحماية بيئتها من التلوث . و من جهة أخرى جعلت النقائص المسجلة سيما نقص عتاد النظافة و اليد العاملة هذه المرافق تعجز عن التكفل بجمع القمامة الى جانب غياب السلوك الحضاري للمواطنين و قلة الوعي و الاهمال و لامبالاة منتخبي المجلس الشعبي البلدي لإزالة الأوساخ و كذا غياب حملات التحسيس في المجال .