- «كريم يونس ما يمثلناش و النظام ما يحكمناش» - حجاج عائدون من مكة يشاركون في مسيرة الأمس لنصرة مطالب الحراك عاد الشارع الوهراني إلى صفوف الحراك الشعبي في الجمعة ال 27 بقوة بعدما ميزه الفتور في الفترة المتزامنة مع عيد الأضحى. قبل أن يعيد رواد المسيرات ترتيب الحراك لاعادته إلى سابق عهده بدخوله الشهر السابع دون كلل أو ملل وهو ما لوحظ أمس من خلال تجنيد شباب لتأطير وتنظيم المسيرة انطلاقا من ساحة أول نوفمبر ومرورا بشارع العربي بن مهيدي ووصولا إلى مقر الولاية والجدير بالذكر أن المتظاهرون وضعوا اليد في اليد لقيادة الحراك من نقطة الانطلاقة الى غاية نقطة الوصول وإن كان يدل على شيء فإنما يعني أن نفس الحراك طويل ولن يصمد إلى أن تتحقق المطالب وهو ما رفعه المتظاهرون أمس الذين أكدوا أنهم مصممين على تغيير النظام وبالنسبة لهم لا حوار ولا تفاوض حتى ترحل الوجوه المحسوبة على النظام البوتفليقي . كما دعا الوهرانيون إلى ضرورة حشد الصفوف لتقوية الحراك لدعم المطالب المشروعة ومجددا رد المتظاهرون الناقمون على لجنة الحوار والوساطة بالرفض المطلق ورددوا عبارات» كريم وناس ما يمثلناش و النظام السابق ما يحكمناش» «لا حوار مع فلول النظام» « دولة مدنية» «لا تفاوض مع العصابات نعم للحوار من أجل تسليم السلطة للشعب» هذا وطالبوا بشدة برحيل لجنة الحوار التي يقودها كريم يونس معربين عن رفضهم بقاء رموز النظام في السلطة. ورفعوا شعار الصمود لحراك الحرية والكرامة بعبارة «ياحنا يا انتوما مراناش حابسين»و»سيستام ديقاج» «لا بدوي ولا بن صالح لا لحكومة المصالح» .كما كان للشيوخ والأطفال والنساء نصيبا أوفر في تعداد المتظاهرين من بينهم حجاج بالعباءة البيضاء أبوا إلا أن يجوبوا شوارع المدينة رفقة شباب الحراك لاجل رفع راية التغيير من حكم سابق . واتحد الجميع على كلمة واحدة «إرحلوا إرحلو» واتركوا السلطة للشعب . كما دعا متظاهرون إلى بالإفراج عن المعتقلين الذين تم توقيفهم خلال الحراك أو بسبب آرائهم المناهضة للنظام . وتداول المواطنون دعوات للحشد في المسيرات القادمة لضرب النظام السابق مع التأكيد على سلمية المظاهرات وثباتها تجاه تحقيق مطالب الشعب بالقطيعة مع نظام العصابات الفاسد والذهاب لمرحلة انتقالية تمهيدا لبناء جزائر جديدة ديمقراطية . وأراد الحراكيون أمس أن يسقطوا لجنة الحوار برئاسة كريم يونس هذا وانتقدوا القنوات التي ادارات ظهرها للمسيرات مرددين « يا للعار قنوات بلا قرار».