في إطار الجولة الرابعة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية، يواجه وداد تلمسان أمسية اليوم مضيفه دفاع تاجنانت، على أرضية ميدان لهوى إسماعيل، انطلاقا من الساعة السابعة، وستكون هذه المباراة صعبة جدا بالنسبة لتشكيلة المدرب عزيز عبّاس، كون أن المنافس ضرب بالثقيل في الجولة المنقضية، عندما دكّ شباك ضيفته جمعية الخروب، بسداسية كاملة مقابل هدف وحيد، وسيسعى اليوم لاستغلال فرصة الاستقبال بميدانه للمرّة الثانية على التوالي، قصد تأكيد ذلك الانتصار العريض، من خلال الإطاحة بأبناء عاصمة الزيانيين، ومن جانبه المسؤول الأول على الجهاز الفني عزيز عبّاس، حذّر أشباله من التخوّف، أو منح المنافس أكثر من حقه، بل طالب بضرورة التركيز كما ينبغي داخل أرضية الميدان، مع استهداف العودة بأفضل نتيجة ممكنة، قصد البقاء في ديناميكية النتائج الإيجابية للجولة الرابعة على التوالي، خصوصا وأن التنافس من أجل اقتطاع إحدى التأشيرات الثلاثة المؤهلة إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، يفرض عدم التعثّر في اللقاءات التي تلعب ضد المنافسين المباشرين، ويبقى التقني المذكور يمنّي النفس، بقدرة الخط الخلفي على مواصلة صموده، بغية الحفاظ على نظافة شباكه مرّة أخرى، مقابل تحلّي عناصر الخط الأمامي بالفعالية الكافية، حتى ينجحوا في مباغتة أصحاب الأرض، والعودة إلى تلمسان بأفضل نتيجة ممكنة، وفي سياق ذي صلة، فسيعود المدرب عزيز عبّاس، للاعتماد على خطة (3-5-2) التي دخل بها مواجهة الجولة الافتتاحية ضد شبيبة بجاية، واستطاعت العودة بنقطة التعادل، الأمر الذي يجعله أمام حتمية سحب أحد المهاجمين وتعويضه بلاعب وسط، ولذا فمن المتوقع أن يدخل الوداد اليوم بكل من صوفي كمال، في حراسة المرمى، إضافة إلى مسعودي يوسف، مباركي سفيان وأوكريف محمد، الذين سيشغلون محور الدفاع، أما على الأطراف فسيعود عتو إلى التشكيلة الأساسية، لتعويض عقيد، الغائب عن لقاء الأمسية بسبب العقوبة، في حين أن بن شريفة زكرياء، سيلعب في منصبه المعتاد في الجهة اليسرى، على أن يكون الوسط مشكّلا من واسيني حسام، إلى جانب بورحلة محمد السعيد وبلحمري وليد، أما مهمّة قيادة القاطرة الأمامية فستوكل إلى القائد الحاج بوقش ونزواني عبد الحليم، وبقيت الإشارة إلى أن وداد تلمسان تقابل مع دفاع تاجنانت في مناسبتين رسميتين فقط، وكان ذلك موسم 2014/2015، الذي عرف نزول الفريق إلى بطولة القسم الثاني هواة، حيث أن لقاء الذهاب الذي جرى في تاجنانت، انتهى لفائدة الدفاع بهدف دون مقابل، أما مواجهة العودة التي كان ملعب العقيد لطفي مسرحا لها، فانتهت بالتعادل السلبي.