لا يختلف أحد من اثنين على أن العمل القاعدي في جمعية وهرلن كان كتلك الشجرة الاي تغطي الغابة على مدار سنوات تألقها سواء في السبعينات ، الثمانينات مرورا بالتسعينات و الألفية الجديدة ،حينما كانت لازمو خزان لكل الفرق في ربوع الوطن بل كانت منبعا للمنتخابات الوطنية و مصدرا للبطولات المجاورة على غرار المغربية ، بأسماء سطع نجمها و صنعت أفراح جل الفرق التي لعبت فيها ، كما أن سياسات الجمعية كانت واضحة المعالم في هذا المجال بالإعتماد على أبناءها إلى غاية الأكابر قبل تسريحهم و الاستفادة منهم ماديا ، لكن مدرسة الجمعية توقفت عند آخر صعود حققته موسم 2014 بركائز من منتوجها المحلي على غرار. بن عيادة حسين ، بن قابلية ، تابتي ، بلعلام ، بودومي و البقية ، ليتوقف النشاط الحيوي لمدرسة الغزلان و صارت الجمعية تنتدب كل موسم من هنا و هناك على مدار أربع سنوات كاملة و هذا ما أدخلها في دوامة من المشاكل المادية بات على اثرها اللعب على الصعود للرابطة الأولى صعب المنال و رسالتنا إلى مسيري الجمعية هي الرجوع إلى الأصل فضيلة ، عودوا إلى القاعدة و يتقطفون ثمار ترون بها النور.