إعتبر البروفسور» شافي عبد القادر « رئيس قطب الأمومة والطفولة بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر أن داء سرطان الثدي في ارتفاع مستمر وعليه لابد من تكثيف من حملات التوعية والتحسيس لدى النساء مبرزا دور الكشف المبكر عن الداء لاستئصال الورم قبل انتشاره و بالتالي قد يصعب من مهمة العلاج جاء هذا التصريح خلال اليوم الدراسي الذي نظمته إدارة المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بايسطو بمناسبة شهر الوقاية من داء السرطان «الشهر الوردي « والذي ضم العديد من الأطباء والمختصيين في معالجة السرطان وحسب البروفسور شافي بلقاسم فإن الإحصائيات الأخيرة أشارت إلى تسجيل مع بداية السنة مايقارب 300 اصابة بسرطان الثدي واعتبر ذات المختص «السمنة» من أهم مسببات السرطان مؤكدا أن البحوث الأخيرة أثبتت أن عامل زيادة الوزن عند المراة قد يرفع من معدل الإصابة لاسيما في سن اليأس مشيرا إلى ضرورة تناول الأكل الصحي والابتعاد عن الدهنيات والدسم والتكثيف من النشاطات الرياضية و الحرص على الكشف المبكر بعيادات صحة الجوارية ومن جانب أخر فقد أوضحت أيضا الدكتورة تركي خديجة من مصلحة الأوبئة أن السمنة المفرطة قد تؤدى إلى العديد من السرطانات وليس الإصابة بداء سرطان الثدي مشيرة إلى ضرورة الإهتمام بنظام غذائي متوازن وحسب الاحصائيات المقدمة في اليوم الدراسي فقد اشار انه خلال 2007 تم احصاء أكثر من 7927حالة سرطان بالناحية الغربية وقد احتلت وهران المرتبة الاولى ب 1860 حالة منها 560 حالة سرطان الثدي وهذا حسب سجل الجهوى للسرطان