إعتبر البروفسور "شافي بلقاسم "رئيس مصلحة الطب النساء والتوليد " بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر " بإيسطو" ورئيس القطب المتخصص أن معدل سرطان الثدي قد شهد ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات الفارطة حسب الاحصائيات الأخيرة التي تشير إلى استقبال أكثر من 260 حالة جديدة سنويا من مختلف ولايات الوطن على غرار بلعباس وعين تموشنت ومعسكر وتلمسان و غليزان وولاية وهران و حتى الولايات الجنوبية كاشفا بدوره أن 20 بالمائة من المصابات تتوافد على المصلحة في مراحل متقدمة من المرض وحسب ذات فإن العلاج الحالى لسرطان الثدي يقتصر فقط على التحسيس الذي يستوجب ضرورة الكشف المبكر وإجراءات الفحص الدوري هذا الاخير يهدف بالدرجة الأولى إلى الكشف عن الداء في مراحله الأولى لاستئصاله عن طريق اجراء عمليات جراحية بدل العلاج الكيميائي وحسب البروفسور "شافي بلقاسم " فإن سرطان الثدي الذي يصنف في المرتبة الأولى ليليه سرطان عنق الرحم عند المرأة يعد اكثر انتشارا و هو ناتج عن الانقسام العشوائي لخلايا الثدي ومن اهم عوامل المسببة لإرتفاع حالات داء سرطان الثدي هو تناول حبوب منع الحمل بصفة غير منتظمة وزيادة في الوزن" البدانة والسمنة " و استخدام مساحيق الكيميائية التي تتفاعل بشكل عكسي مع خلايا خاصة مساحيق الوجه وماكياج إلى جانب التدخين الي يحوى على مادة النيكوتين الذي يقوم بدوره بتحفز هرمون البرولاكتين وعوامل أخرى بيئية مشيرا البروفسور أنه ورغم الجهود المكثفة لعلاج سرطان إلا انه لم يحدد حتى الأن فهم ألية المرض بالتحديد الأمر الذي يجعل التركيز على معالجة الداء السرطان الثدي بالكشف المبكر ويبقي التصوير الإشعاعي "الماموغرافي "الوسيلة الوحيدة لكشف عن هذا الداء هذا ونشير أنه تزامنا مع شهر مع هذا الشهر الوردي فقد سطرت ادارة المؤسسة الاستشفائية أول وفمبر بايسطو حملة تحسييسة لتوعية الوافدات على هذه المؤسسة بضرورة الكشف المبكر هذا الى جانب تنظيم ايام اعلامية يشنطها العديد من المختصين في علاج داء السرطان