الحديث عن عاصمة الرستميين تهرت أو تيارت كما تسمى اليوم يجرك حتما لذكر الزرقة الشبيبة تيارت التيصالت و جالت كرويا على الصعيد الوطني بجيل متعاقب من طاهر بن فرحات ، كريمو ،بديار و الإخوة بانيس مع عائلة اسكندر التي كانت تقود الفربق وقتها مرور بمدلل الحباش عدة مايدي و زاوي اللاعب السابق لمولودية وهران ، عرجاوي و عمراني «زيماكو» وصولا إلى آخر لاعب سطع نجمه في بطولة النخبة الدولي السابق محمد مسعود ، الحق كل الحق أن «جياسمتي» تراجع أداؤها إن لم نقل أفلت عن الساحة مقارنة بحقبة الثمانينات و حتى التسعينات ، كيف لا و هي التي تقبع في بطولة الهواة لأكثر من عشرية من الزمن ، فالبرغم من الارتقاء منذ موسمين إلى القسم الثاني هواة مع إدارة فيغولي التي كان الحباش يعولون عليها للعودة إلى بطولة النخبة إلا أن الصدمة الموسم الماضي كانت كبيرة بالفشل في تحقيق الصعود للرابطة المحترفة الثانية . و رغم الانطلاقة المتواضعة هذا الموسم إلا أن الحباش متفائلين بتحقيق الصعود مع أصحاب المراكز الستة الأولى مواصلين مساندتهم لأشبال بن عمار فلهم التحية و التقدير على هذه الروح التي تتوجهم أنصار من ذهب لشبيبة تيارت.