أكدت الخبيرة الفلاحية و الأستاذة الجامعية من معهد العلوم والطبيعة والحياة بالمركز الجامعي بلحاج بوشعيب بولاية عين تموشنت السيدة «هجيرة ع» أنه حان الوقت لدق ناقوس الخطر على الوضعية الحالية التي آلت إليها العديد من أنواع الخضر والفواكه خاصة مادة الطماطم التي غزت الأسواق خلال هذه الأيام والتي يتم تطبيق عليها عدة أنواع من المبيدات و بطريقة غير عقلانية من أجل الإسراع في نضجها وبالتالي قطفها في وقت جد قياسي كاستعمالهم لمبيد الحشرات أو مبيد ضد الأمراض الفطرية و البكتيرية أو مبيد ضد حشرة حافرة الطماطم وهي أنواع من العلاجات يقوم بها الفلاح عبر كامل مراحل نمو الطماطم و يكثر منه عندما تصبح حبة الطماطم حمراء مؤكدة أن هذا العمل ليس من ثقافة الفلاح بل من عمل المستثمرين القادمين من مختلف ولايات الوطن مثل تيبازة و الشلف حيث يقوم هؤلاء بالمعالجة العشوائية للطماطم بدون دراسة أو تقنية تخص الخضر والفواكه مؤكدة أن هناك بعض المحاصيل تبقى فيها المبيدات معلقة و ظاهرة للعيان أثناء تسويقها وهي ظاهرة جد خطيرة على صحة المستهلك مفسرة ذلك بأن الفلاح أو المستثمر الفلاحي لا يحترم عتبة ما قبل الجني وهي المرحلة التي لا يجب فيها إعطاء أي نوع من الموبيدات للخضر خاصة الطماطم هذه الأخيرة تؤكد نفس المتحدثة أنه يجب أن تخضع إلى مراحل من المعالجة قبل قطفها. إلا أن ما يحدث هو أن الفلاح يقوم برش المبيدات وفي اليوم الموالي يقوم بجني الطماطم وهنا تكمن الخطورة الصحية التي يتعرض إليها المستهلك خاصة مرض السرطان الذي تسببه مثل هذه العلاجات الفلاحية واصفة هذه المبيدات بالسموم التي تفتك بصحة المواطن وقد طالبت الخبيرة الفلاحية بضرورة تدخل مصالح الوزارة المعنية من أجل وضع لهذه الظاهرة وأن تكون هناك دراسة من طرف وزارة الصحة و رزنامة عمل للتطبيقات العلاجية بمعية إطارات من مديرية المصالح الفلاحية