أبدى بعض باعة الموبيدات بولاية عين تموشنت قلقهم وخوفهم على صحة المستهلك باعتبار أن كل فلاح يقوم بشراء الموبيدات بطريقة عشوائية معتمدا في ذلك على معارفه القديمة والتقليدية ويقوم بإستعماله بنفس الطريقة منذ بداية نمو النبات إلى غاية موسم الجني وهنا المشكل يكمن حسب أحد الباعة وهو دكتور وأستاذ جامعي أبدى استيائه الشديد لما آلت إليه الفلاحة ليس عبر الولاية بل عبر التراب الوطني مؤكدا أن الفلاحين وعلى إختلاف شرائحهم العمرية يشترون عدة أنواع من الموبيدات التي تستعمل ضد الحشرات أثناء نمو النبتة ثم يقومون بشراء مواد أخرى مثل « الكبريت « من أجل القضاء على الفطريات التي تكثر عبر مرحلة معينة من نمو النبات وتكمن الطامة الكبرى عند قيام الفلاح بإعطاء هذه الموبيدات للغلة 14 يوما قبيل القطف حيث تبقى المواد الكيميائية داخل الفواكه و الخضر مما يؤثر سلبا على صحة المستهلك وهي طريقة يتبعها ويستعملها بعض الفلاحين الذين لا ضمير لديهم وليس لهم علاقة بالفلاحة بتاتا همهم الوحيد هو الربح السريع من خلال تكبير الثمار كما أكد باعة المواد الفلاحية أن انعدام التحسيس والتوعية من قبل المسؤولين الفلاحيين عبر مختلف البلديات ساهم في تكاثر هذه الظاهرة التي أثرت كثيرا على جودة المنتجات الفلاحية التي لم يعد لها طعم . ومن جانب آخر اشتكى بعض الفلاحين من الطريقة الغريبة التي تغرس بها المنتوجات الفلاحية داخل البيوت البلاستيكية وحتى خارجها والتي أصبحت تجنى بعض مضي شهر أو أكثر بقليل أصحابها هم مستثمرون قدموا من خارج الولاية هدفهم الأول والوحيد هو الربح بأقصى سرعة ممكنة في قالب يسمى الاستثمار الفلاحي باستعمال العديد من الموبيدات التي تحصى بأكثر من 20 نوعا أكثرها يستعمل أيام قبيل الجني وهنا يكمن المشكل حسب آراء جميع الفاعلين في المجال الفلاحي مطالبين السلطات المعنية بتكثيف دورات المراقبة أثناء الجني .