تعاني العديد من الطرقات البلدية و الولائية ببعض مناطق مستغانم من اهتراء كبير جعلها حجر عثرة في وجه حركة السير مشيا او ركوبا. فهذه الطرقات التي تتواجد اغلبها بالدواوير لم تستفد من عمليات التهيئة منذ عدة سنوات رغم النداءات المتكررة للسكان. حيث تزداد معاناة السكان خلال التقلبات الجوية و تتحول هذه الطرقات و المسالك إلى برك مائية و أوحال يصعب تجاوزها. و من بين هذه الطرقات نذكر الطريق الولائي رقم 4 ببلدية منصورة بدائرة ماسرى الذي به حفر كثيرة و مختلفة الأحجام تصبح بركا عند هطول الأمطار و ينتظر مستعملو هذا الطريق إعادة تعبيده.إلى جانب ذلك فان مسالك دوار أولاد عمار ببلدية ستيديا بحاجة ماسة إلى تهيئة. أما طرقات قرى بلدية الصفصاف فإنها الكارثة بعينها، حيث تتواجد في وضعية تتطلب تدخل السلطات المحلية عاجلا على غرار طرقات الشعايبية و أولاد المختار التي مر عليها سنوات دون أن تحظى بالتهيئة. و حسب بعض السكان من أولاد المختار فإنهم قد قدموا عدة شكاوى منذ 2010 دون جدوى. و حسب آخر تصريحات مسؤولي مديرية الأشغال العمومية بالولاية، فان الطرقات الوطنية مهيأة بنسبة 100 في المائة في حين تبقى الأشغال قائمة بالطرقات الولائية التي تم تصليح 60 في المائة منها أما الطرقات البلدية بقي 20 بالمائة منها دون تهيئة.