عاد سريع غليزان اول أمس الأحد إلى جو التدريبات بعد الراحة التي منحها الطاقم الفني للاعبيه تحضيرا للشطر الثاني من بطولة الرابطة المحترفة الثانية الذي سيشتد فيه التنافس ما بين عدة فرق طامحة من اجل الصعود للرابطة المحترفة الاولى. وأهم ما ميز حصة الاستئناف حضور جل اللاعبين باستثناء علاق ونمديل لأسباب تبقى مجهولة لحد الآن وكذا غياب دراق وزميله عايش اللذان تلقيا ترخيصا من الادارة. هذا وقد اشرف على حصة الاستئناف المدرب المساعد بورزاق رفقة مدرب الحراس حمو بوعبد الله بعد الطلاق الذي حدث بين ادارة السريع والمدرب مزيان ايغيل الذي التحق بالعارضة الفنية لشبيبة الساورة في خرجة مفاجئة. وقد برمج المدرب المساعد عملا مكثفا ركز من خلاله كثيرا على الجانب البدني لأشباله حتى يكون جميع التعداد في كامل الجاهزية لأول مباراة من مرحلة العودة أمام سعيدة بملعب هذا الاخير ، وذلك بعد الدخول في تربص مغلق والذي سيتحدد مكان اقامته في الايام القليلة المقبل. وحسب ما علمته الجريدة من مصادرها الخاصة والمقربة من الرئيس محمد حمري فإن هذا الاخير قد تراجع عن فكرة عدم جلب مدرب مكان ايغيل حيث افادت مصادرنا بأنه ونظرا للأهداف المسطرة وهي الصعود لقسم الكبار وكذا صعوبة المأمورية فقد قرر رئيس السريع الغليزاني محمد حمري جلب مدرب يكون المسؤول الاول عن العارضة الفنية رفقة المساعد بورزاق من اجل اعطاء دفعة اضافية للرابيد. وحسب ذات المصادر فإن رئيس الفريق يكون قد ربط اتصالاته ببعض المدربين من اجل تدريب الفريق خلفا لإيغيل ويتعلق الامر بكل من مدرب شبيبة بجاية بوعكاز معز التقني التونسي وكذا مدرب اتحاد بسكرة لكناوي. وقد اسرت مصادرنا بأن هذا الأخير يوجد في احسن رواق من اجل خلافة إيغيل على رأس العارضة الفنية. وأفادت مصادر الجريدة بأن حمري تحدث هاتفيا مع المدرب لكناوي وعرض عليه فكرة تدريب السريع ، ويكون الطرفان قد اتفقا مبدئيا في انتظار فسخ المدرب لكناوي عقده مع اتحاد بسكرة الذي حقق معه الصعود للرابطة المحترفة الاولى الموسم المنقضي. وقد يرسم لكناوي التحاقه بالعارضة الفنية اليوم أو غدا على اقصى تقدير في انتظار المستجدات.