بدأت معالم تعميم الطاقة الشمسية عبر عدة مناطق خاصة منها النائية بتيارت تظهر ملامحها خاصة بالقرى التي تحتاج إلى الكهرباء وكخطوة أولى قصد تثبيت سكان الدواوير بالمناطق الريفية وإبعاد شبح الهجرة الجماعية للفلاحين أو حتى المواطنين الذين يعتمدون على النشاط الفلاحي كمصدر رزق و دخل لهم فقد شرعت بلدية الفايجة الفلاحية بامتياز في تعميم الطاقة الشمسية لدى 72 مسكنا وهذه تعتبر الخطوة الأولى لتليها بلديات أخرى تعرف بنشاطها الفلاحي أو أنها تصنف ضمن مناطق بعيدة وبما أن إدخال تقنية الطاقة الشمسية بهذه المناطق النائية والبعيدة قد تقلص أكثر أو تحد من توفير أموال ضخمة وكذا ربح الوقت خاصة الدواوير التي تقع ضمن تضاريس وعرة يصعب الوصول إليها ولو بشق الأنفس مما أجبر السلطات المحلية إيجاد بدائل جديدة لتثبيت السكان الأصليين بالمناطق الريفية قصد تنميتها أكثر في حين أن استغلال الطاقة الشمسية قد تجاوز المنازل ليصل إلى المدارس الابتدائية وقد اختيرت مدرسة معتوق عمر الابتدائية هذه السنة والتي تقع بالمنطقة المعروفة الجليلة التابعة لبلدية الفايجة كمدرسة نموذجية بهذه المنطقة الفلاحية لتستقبل مشروع الطاقة الشمسية ونفس الشيء بالنسبة للمدرسة الابتدائية سي عمار النائية التي تقع بمنطقة عين الشقيقة بعين زاريت وهي الأخرى استفادت مؤخرا من مشروع صفائح الطاقة الشمسية في حين أنه برمج خلال هذه السنة إدخال الطاقة الشمسية واستغلالها ب 18 كمدرسة ابتدائية متواجدة بدائرة الرحوية عبر قراها وكذا بلدية النعيمة في انتظار أن تتواصل العملية عبر كامل المدارس الابتدائية التي تقع ضمن مناطق ريفية بعيدة ونشير أن ترميم وإعادة تأهيل مدارس ابتدائية والتي كانت مغلقة منذ 1992 والشروع في تهيئتها وكبداية تمس العملية حاليا المدرسة الابتدائية بمنطقة باط ببلدية توسنينة والتي خصص لها غلاف مالي قدر ب1 مليار و 300 مليون سنتيم والتي تضم 70 تلميذا والأشغال انطلقت بها منذ أيام فقط في انتظار أن تسلم كمدرسة جديدة مع الدخول المدرسي للعام المقبل.