أوضحت أمس مديرة التجارة مقيديش فراح بتيارت أن مصالحها اتخذت إجراءات استثنائية تخص توفير مادة الحليب عبر كامل تراب الولاية حيث تم تسخير شاحنات متنقلة لبيع الحليب المدعم عبر العديد من البلديات وستكون هذه الشاحنات كنقطة بيع متنقلة وستكون هذه الخطوة الأولى من نوعها بتيارت لتفادي التذبذب في توزيع الحليب المدعم فيما أكدت مديرة التجارة أنه تم فتح نقاط جديدة تابعة لملبنة سيدي خالد بالأحياء الشعبية بمدينة تيارت كنقطة بيع بحي المنظر الجميل ونقاط بيع أخرى ببلديات الدحموني وقصر الشلالة في انتظار أن تفتح أخرى ببلديتي عين كرمس وسيدي حسني وتعد هذه الإجراءات الجديدة لتفادي التذبذب في كيس الحليب وبالتالي استقرار السوق. وبالمقابل أيضا وحسب مديرة التجارة فقد شرعت مصالحها منذ أيام بتسخير أعوان الرقابة داخل ملبنة سيدي خالد المتواجدة بالمنطقة الصناعية زعرورة بعاصمة الولاية وهذا خلال ساعات العمل وسيكون عمل أعوان الرقابة يخص مراقبة الإنتاج للملبنة مع العلم ان الطاقة الإنتاجية لها 150 ألف لتر يوميا من الحليب منها 130 ألف لتر يوميا من الحليب المبستر و20 ألف لتر حليب البقرة فيما أكدت مديرة التجارة أنه لم يكن هناك أي انقطاع في إنتاج الحليب لدى ملبنة سيدي خالد فهو متواصل مع الإشارة هنا أن مديرية التجارة قد منعت البيع المشروط للحليب الذي كان معمولا به سابقا بملبنة سيدي خالد والذي كان يشترط فيه بيع الحليب مع مواد أخرى من مشتقات الحليب حيث يسهر الآن على تطبيق تعليمة مديرية التجارة أعوان الرقابة كما تم التنسيق مع موزعي الحليب والمقدر عددهم ب28 بعدما طرحوا انشغالاتهم خلال لقاءات مع مسؤولي مديرية التجارة بتيارت.