تم أمس بالجزائر العاصمة تأسيس التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات الذي يهدف الى مرافقة و دعم نمو المؤسسات الناشطة في القطاع. و خلال ندوة صحفية مخصصة لإطلاق هذه التجمع, اعلن رئيس التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات, بشير تاج الدين, "يهدف هذا التجمع, الذي انشأ من طرف مجموعة من الشركات الجزائرية الناشطة في مجال الرقمنة, الى جمع عدد كبير من الناشطين في مجال الرقمنة بغض النظر عن حجمهم و وضعهم القانوني و مستوى خبرتهم و قطاع تخصصهم و كذا موقعهم الجغرافي, حيث يرتكز على 4 اهداف اساسية و هي التوحيد والتوسع و الاشعاع والانتقال". و يسعى التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات, بدعم من مختلف الناشطين في مجال الرقمنة, بالتموقع كوسيط بين النظام الايكولوجي الرقمي و مراكز القرار التي من شأنها ان تؤثر في تطورها, يضيف المسؤول. و أوضح السيد بشير تاج الدين بالقول ان "الجزائر بحاجة الى استدراك تأخرها التكنولوجي مع توجيه خياراتها و توجهاتها الاستراتيجية صوب المشاكل المحلية التي تعيق تطور القطاع", مضيفا انه ينبغي على هؤلاء الناشطين تنظيم عملية التجديد اللازمة لوضع قاعدة تكنولوجية صلبة و شاملة من خلال التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات. و من جهته, قال نائب رئيس التجمع الجزائري, رسلان بن شريف, ان خطوة هذا التجمع "شاملة و لا يمكن تجسيدها سوى من خلال الذكاء الجماعي و انضمام اكبر عدد من الناشطين الراغبين في تقديم مساهمتهم". و يقدم التجمع الجزائري العديد من الخدمات و المزايا لفائدة المنخرطين لدى المتعاملين الوطنيين و كذا تسهيلات من اجل المشاركة في الفعاليات الدولية في مجال الرقمنة. و بهذه المناسبة, اعلن التجمع انه سيتم انشاء منصة تخص عروض و طلبات العمل في مجال الرقمنة و كذا قاعدة معلومات تخص المؤسسات و الكفاءات الجزائرية الناشطة في مجال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال.