افتتحت اليوم الأربعاء بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد " بوهران فعاليات الطبعة ال 11 للصالون الدولي للأسفار و النقل و التجهيزات الفندقية بمشاركة 300 عارض وطني و أجنبي . ويحضر في هذا الموعد الذي أشرف على افتتاحه وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي حسان مرموري متعاملون في القطاع السياحي من بلدان أجنبية على غرار تونس و المغرب و تركيا و ألمانيا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وتنزانيا وإثيوبيا وجمهورية التشيك فضلا عن المشاركة القوية للمهنيين بالجزائر . وتهدف هذه التظاهرة التي أصبحت تقليدا سنويا اختير لها شعار "السياحة ، الاستقبال و الضيافة في الموعد" إلى إعطاء دفعا قويا للوجهة السياحية بوهران خاصة و بالجزائر بصفة عامة والتعريف بالقدرات السياحية الوطنية و الترويج للمنتجات من طرف مختلف وكالات الأسفار و المؤسسات الفندقية و المحطات المعدنية . كما يعد هذا الحدث الاقتصادي المنظم إلى غاية 29 فبراير بمبادرة من وكالة الاتصال " أسترا " بوهران وتحت رعاية وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي فرصة للاحتكاك بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم الأجانب وتبادل التجارب في مجال تطوير صناعة سياحية وعرض أفضل الخدمات لاستقطاب الزبائن تحسبا لموسم الاصطياف 2020 . وتتميز هذه التظاهرة بتنظيم صالونين في تاريخ واحد حيث يخصص الجناح الأول "للسياحة و الأسفار و النقل " لتعريف العارضين بأنفسهم والترويج لمنتجاتهم لكل المهنيين و للجمهور الواسع. كما يخصص الثاني "للتجهيزات و الخدمات و المعدات الفندقية و الإطعام " مما يسمح للمهنيين بإبراز أحدث التجهيزات في مجال الفندقة و الإطعام لتلبية الطلب المتزايد في هذا الميدان لاسيما مع وجود نحو 100 مشروع في طور الانجاز بوهران وفق ذات المصدر . ويكمن جديد هذه الطبعة في إقامة ورشات لتكوين وكالات السياحة و الأسفار المنشأة حديثا و حصص حول الطبخ الجزائري بغية تثمين هذا الموروث فضلا عن برمجة سلسلة من المحاضرات تتناول عدة مواضيع منها " الاستثمار في الجزائر" و "فن الاستقبال في الفندقة "و " الترويج للوجهة الجزائرية ". وبرمجت أيضا لقاءات ثنائية بين المهنيين و زيارات موجهة عبر ولاية وهران و ضواحيها و عروض توضيحية حول معدات المطابخ الخاصة بمهني قطاعي الفنادق و الإطعام. ومن جهة أخرى أشرف وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي على تدشين فندق ببلدية أرزيو واطلع على أشغال إنجاز مشروع قرية سياحية ببلدة كريشتل الساحلية (بلدية قديل) مع العلم أن المرفقين يندرجان في إطار الاستثمار الخاص.