حي الياسمين يتدعم ب10 حاويات جديدة في انتظار تعميم العملية تسجل أحياء المجمع الوهراني نقصا كبيرا في عدد الحاويات المخصصة لوضع النفايات المنزلية والتي لم تعد تغطي العدد المتزايد للسكان الذي يقابله ارتفاعا كبيرا في حجم النفايات المنتجة يوميا، كما أن معظم الحاويات المتواجدة بمعدل حاوية واحدة لكل حي سكني قديمة وفي حالة متقدمة من الاهتراء ما خلق نقاطا سوداء نتجت عن تراكم الأوساخ وصعوبة جمعها ورفعها من قبل أعوان النظافة أمام عدم التزام المواطنين بفرز نفاياتهم ورميها بشكل عشوائي على الأرصفة والطرق. واعتبر سكان معظم أحياء دائرتي وهران وبئر الجير وسيدي الشحمي والسانيا نقص الحاويات وانعدامها في مواقع كثيرة وراء فشل العمليات الاستدراكية لتنظيف وهران المتواصلة منذ أزيد من سنتين وما رافقها من حملات تطوعية لمؤسسات النظافة حيث لا تزال الأوساخ تميز أحياء وشوارع وطرق المدينة وضواحيها، وأكد بعض القاطنين بالأحياء الشرقية على غرار "ايسطو" و«الصباح" و«الياسمين" و«النور" أنهم يضطرون إلى وضع أكياس النفايات المنزلية على حافة الأرصفة وفي زوايا الشوارع لعدم توفر حاويات ذات سعة كافية لاحتواء الكميات الهائلة للقمامة خاصة مع عدم انتظام مواعيد مرور شاحنات النظافة وعبث الكلاب الضالة بالنفايات المتراكمة. كما اشتكى قاطنو الشوارع الكبرى بوسط المدينة، من مشكل نقص الحاويات مقارنة بعدد السكان حيث تتواجد حاوية واحدة لأكثر من 6 عمارات إضافة إلى المحلات التجارية، ونفس المشكل بالنسبة لشارعي العربي بن مهيدي والأمير عبد القادر وشارع مستغانم حيث تنتشر الأوساخ بشكل مقلق، وفي الوقت الذي يرمي السكان المسؤولية على البلديات يحمل بدوره جزءا هاما منها متسببا في تفاقم المشكل أمام غياب الردع والمتابعة وثقافة نظافة المحيط. وبالموازاة استفادت بعض الأحياء الشرقية على غرار الياسمين من 10 حاويات جديدة بسعة 660 لتر في إطار برنامج مؤسسة نظافة وهران الذي سيشمل الأحياء المتواجدة في إقليم اختصاصها واستحسن السكان المبادرة مطالبين بتعميمها على باقي الأحياء التي تفتقر للحاويات مع تجديد القديمة منها.