نجا وداد تلمسان من تعثّر وشيك أول أمس بميدانه أمام الضيف أمل الأربعاء، بحكم أنه انتظر إلى غاية الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء لكي يرجّح الكفة لصالحه، في مباراة كان قد دخلها الفريق بطريقة جيّدة، ما جعله يتقدم في النتيجة بثنائية نظيفة، غير أن اللاعبين دخلوا بعدها في فخ التساهل كما ارتكبوا أخطاء فادحة كادت تتسبّب لهم في تعثّر آخر بما أن المنافس عاد وعادل النتيجة في ظرف قصير، قبل أن ينجح بلحمري في الوصول مرّة ثالثة إلى شباك الحارس شويح، بفضل مخالفة مباشرة، وبعد الانتصار المسجّل فإن وداد تلمسان حافظ على مرتبته الثالثة على مستوى سلم الترتيب برصيد 39 نقطة، كما قلّص الفارق عن صاحب ريادة الترتيب أولمبي المدية المنهزم خارج قواعد ضد سريع غليزان إلى ثلاثة نقاط، وعن وصيف الترتيب شبيبة سكيكدة إلى نقطة واحدة، ناهيك على أنه جدّد بفضل ذلك الانتصار العهد مع النتائج الإيجابية التي صام عنها في الجولات الثلاثة التي سبقت، الأمر الذي قد يعيد الثقة إلى اللاعبين ويخلّصهم من الشك الذي بات يتسرّب إلى نفسيتهم بسبب التعثّرات السابقة، وفي ذات السياق فإن المدرب عزيز عبّاس، لن يكون بمقدوره الجلوس على مقاعد البدلاء في مباراة شبيبة سكيكدة التي ستلعب يوم ال 28 من الشهر الجاري، وذلك بسبب حصوله على إنذار احتجاج في مباراة أول أمس، حيث تعد هذه العقوبة الثانية للتقني البرايجي مع الوداد هذا الموسم، بعد تلك التي سلطت عليه في لقاء أمل بوسعادة، والذي خسره النادي بثلاثية نظيفة، ليضاف إليه المدافع المحوري أوكريف محمد، الذي تلقى البطاقة الصفراء الرابعة التي تجعله تحت طائلة العقوبة الآلية، وهو ما من شأنه أن يؤثّر سلبا على الفريق، كيف لا وهو الذي سيدخل نحو محور دفاع حقيقي، بما أن المدافع الآخر سفيان مباركي، يبقى معاقبا هو الآخر حيث استنفذ مباراة واحدة بعد غيابه عن لقاء أمل الأربعاء، ويتبقى له الآن مباراة أخرى، وبقيت الإشارة إلى أن المدرب عزيز عبّاس، اكتفى بمنح لاعبيه يوم راحة فقط، على أن يعودوا إلى أجواء التدريبات عشية اليوم استعدادا للقاء القادم.