دخل مخبر التحاليل للكشف عن فيروس «كورونا» التابع لمعهد باستور بالصديقية، حيز الخدمة صباح أمس الاثنين حسب ما أكده مدير الصحة والسكان بودة عبد الناصر، مشيرا إلى أهمية هذا المركز في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، خاصة وأنه سيمكن من تخفيف الضغط عن معهد باستور بالجزائر العاصمة، الذي كانت تنقل إليه جميع تحاليل الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس «كورونا» من مختلف ولايات الوطن، والتي كانت تتطلب مدة طويلة لكشف عن سلبية أو إيجابية التحليل، في حين أن المخبر الجديد الذي جاء في وقته سيمكن من التكفل بجميع حالات الجهة الغربية، وأوضح ذات المسؤول بأن التجهيزات التي تدعم بها المخبر متطورة وقادرة على تغطية جميع الطلبات الواردة إليه وتسمح بالكشف عن النتائج في ظرف يتراوح ما بين 3 إلى 4 ساعات ، علما بأن المركز يؤطره فريق طبي متخصص سبق له وأن تلقى تكوينا في مجال التحاليل المخبرية . هذا واستحسن الأطباء فتح هذا المخبر الجديد الذي من شأنه تسهيل المهمة في الكشف عن الحالات المصابة بالوباء مبكرا، حتى يتسنى لهم مباشرة العلاج اللازم ومن خلال ذلك خفض معدل الإصابات بهذا الفيروس القاتل