تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن داخل بيت عميد أندية الغرب الجزائري ، اتحاد وهران ، فبعد أن عقد الجمعية العامة الانتخابية في الفاتح من شهر مارس الذي تزامن مع الذكرى ال94 لتأسيس النادي ، التي تم فيها تزكية خريج مدرسة الاتحاد و صانع ألعاب مولودية وهران بن يوسف بودخيل رئيسا للنادي ، الذي تحمل على عاتقه تكاليف النادي هذا الموسم ، حيث نجح في ضمان البقاء مبكرا ضمن بطولة الجهوي الأول بالإضافة للوصول إلى الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية تفاجأ بودخيل بقرار مديرية الشبيبة و الرياضة الرافض للجمعية الإنتخابية الأخيرة. و يعود سبب رفض ديجياس وهران للجمعية الإنتخابية ليزمو إلى تزكية بن يوسف بودخيل برفع الأيادي و ليس عن طريق الصندوق و ذلك بحضور ممثلي ديجياس وهران ، تحفظت الأخيرة على طريقة تصويت المرشح الوحيد لرئاسة ليزمو مطالبة بإعادتها و انتخاب بودخيل بالصندوق ، كما يبقى الإقتراع عبر الصندوق في جمعيات الانتخابية للنوادي الهاوية من القوانين الأساسية المقررة في مراسيم وزارة الشباب و الرياضة التي يجب العمل بها لكن هذا لا يمنع باللجوء لروح القانون نظرا لوضعية إتحاد وهران الذي يبقى جزأ لا يتجزأ من التراث و التاريخ الكروي الوهراني. و ذلك بالاعتراف بطريقة تزكية بودخيل برفع الأيادي ، كونه المرشح الوحيد ، مثلما لم يوجد أي طعن أو لبس في نتائج الجلسة الانتخابية التي عقدت بمقر النادي في الفاتح من مارس . و للإستفسار أكثر و في اتصال هاتفي بالكاتب العام لفريق إتحاد وهران بوزيد هواري حول قرار مديرية الشبيبة و الرياضة أكد أن رفع الأيدي هي الحجة التي استندت عليها الديجياس في عدم قبولها، معتبرة ذلك مخالفا للقوانيين لأن الانتخاب يكون بالصندوق وضح قائلا "القانون واضح فيما يخص انتخاب الرئيس بودخيل عن طريق الصندوق، لكن بما أن الجمعية العامة الانتخابية جرت تحت إشراف ممثلي مديرية الشباب و الرياضة و لم يسجل أي طعن يخص انتخاب بودخيل كان الأجدر تكريس مبدأ روح القانون ، إلا اننا جاهزون لإعادة عقد هذه الجمعية الانتخابية و تزكية بودخيل عن طريق الصندوق". مفيدا في الأخير سيتم عقد جلسة اجتماع مع الجهات المسؤولة في ديجياس وهران للنظر في هذه القضية عقب رفع إجراءات الحجر .