وأنتِ تقيمينَ في يسارِ الصنوبرِ ماذا أفعل لقلبي .. الذي تمدد ذات اليمينِ وذات الشمالِ كي يصل إليكِ .. ثم انحنى للريحِ .. كغصنِ مريضِ بأخضرهِ .. ...... .......... وأنتِ توزعينَ نظراتكِ .. على عموم القوم .. في ارتباكٍ .. تجملت كل النسوة بكُحل عينيكِ .. وتهتُ أنا وسط القطيع .. عاريا من كل معنى .. مهمشا كالشبابيكِ... .. ................ فمن أي مهجةٍ .. يترعُ الشفق كأسهُ الأحمر حتى يثملَ الليل بدمهِ ..؟ وكيف يثمل كل الناس .. من سحر عينيك واكتفي أنا بالنبيذ ..؟ .............. ما بال هذا القلبِ .. مهموماً.. مفجوعاً بخطاكِ .. في المدى .. كأنني حصادٌ .. وهذا المدى سنبله .. ما بال مدن الداخل .. كئيبة كالقرى .. التي داهمتها القنابل .. وأنا الذي نسيت بين يديه .. المراثي مناديلها المتعبة ..