أخبروا جسدي... أنْ مازال في العمر وميض ومقلتين فلِم يجرّ ظلّه الواهي يسابق النهايات ؟ يهمس لهسيس ساعتي المرتجفة تسّاقط أرقامها تهسّ عقاربها أنهكها صهيل الانتظار ترمقني بنظرات غائمة تعاتبني... فأسرج أحرفي لتنسج الكذبة الأخيرة للقاء بلا موعد ولا بداية. يا أيّها العمر المشروخ يا أناي المحدودبة يا ظلّي المتوثّب حدّثيه أنّما نشتاق إلى دفقة نورٍ وسماء بلا حدود... بلا مدى. ارسمي شوق الضّياء لقبلة الشّروق الوليد ليبدأ بوحُ القصيد ليمتشِق الشّوق غنج امرأة لا يقتاتها الصّمت و لا يُسكب جمرا ينسج النهايات. يا عطر اللّقاء اكتب سِفر الولادة المؤجّلة ليكتمل رفيف الحروف على وجنة القمر فربّما... مازال في العمر ثمالة تمنحنا الرّجاء.