حذرت المصالح الاستشفائية بولاية غليزان المواطنين من الاستهتار و عدم الالتزام بإجراءات الوقاية و السلامة العامة الذي يهدد بانتشار عدوى فيروس كورونا و زيادة أعداد المصابين بالولاية بعد أن تضاعفت الحالات بعديد ولايات الوطن خلال الآونة الأخيرة مقارنة بالأشهر القليلة الماضية التي شهدت استقرارا في الإصابات كان سببها الالتزام بتطبيق تلك الإجراءات و التدابير الاحترازية في وقت سجلت المستشفيات بغليزان انخفاضا كبيرا بحيث لم تتعدى معدل اصابة واحدة أو 3 على الأكثر في الفترة ذاتها . و شددت على ضرورة الالتزام بالمسؤولية الفردية و التقيد بالقواعد و الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الجميع سيما احترام مسافة الآمان و ارتداء الكمامات و مراعاة قواعد السلامة الصحية في الظروف الراهنة و صعوبة الوضع الصحي التي تستدعي الالتزام بتلك الإجراءات ليس كأي وقت مضى في ظل التفشي السريع للوباء و تزامنه مع فصلي الخريف و الشتاء حيث تزداد حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية . و أوصت المتسوقين بتجنب أماكن الازدحام قدر المستطاع بكافة الفضاءات و الأسواق و المحلات التجارية التي قد تعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى بسبب تهاون عدد كبير من مرتاديها الالتزام بها في زمن كورونا . و على الرغم من تحذيرات المصالح المختصة و منها الأطباء من استهتار العديد من المواطنين باجراءات السلامة دون أخذ نصائحهم و الالتزام بها بعين الاعتبار و خصوصا خطورة الانتشار السريع للفيروس بينهم كلها أمور عليهم اتباعها بدون أي استهتار أو تراخ يضيف هؤلاء الذين هم في مواجهة هذا الوباء القاتل . و من جهة أخرى يختلف البعض الآخر من المواطنين ممن يتقيدون بإجراءات السلامة و يأخذون كل التدابير الصحية و نصائح المختصين على محمل الجد سواء داخل أو خارج منازلهم مع حرصهم الدائم على الالتزام بها كاستعمال الكمامة و الخروج الا للضرورة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي أثناء تسوقهم بالكثير من المحلات و الفضاءات التجارية من أجل الحد من انتشار الفيروس على عكس العديد من التجار أو مواطنين في الأسواق و المحلات حيث غياب الوعي الصحي و القلق بشأن تزايد حالات الإصابة بكورونا و كذا مظاهر الالتزام بالتعليمات و الاستهتار بأمر انتشار عدوى الفيروس .