بالرغم من تساقط أمطار معتبر بالعديد من ولايات الوطن إلا أن عين تموشنت لم تشهد سوى مغياثية قليلة لم تلب احتياجات الساكنة منهم فئة الفلاحين الذين ينتظرون بشغف شديد هطول أمطار لإنقاذ موسمهم الفلاحي و امتلاء السدود الصغيرة والحواجز المائية التي لم يبق أي منسوب وفي هذا الإطار تؤكد مديرية الموارد المائية لعين تموشنت أن جل الحواجز المائية وصلت بها نسبة المياه إلى ال 0 بالمائة أي أنها خاوية منها السد الصغير لواد مخايسية ببلدية سيدي بن عدة ذو سعة إستعاب تقدر ب2960000 متر مكعب وهو يسقي 400 هكتار من الأشجار المثمرة . كما جفت مياه سد واد سيدي عامر بأولاد الكيحل والذي من شأنه أن يسقي ما مساحته 168 هكتار من مختلف الخضروات مثل الطماطم الفول والجزر بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون وقد أصبحت نسبة امتلائه صفر 0 بالمائة ونفس النسبة المئوية أي صفر بالمائة بالنسبة لسد واد سيدي حدوش ببلدية عين الكيحل وهو يسقي 40 هكتار من مختلف الخضروات وصفر 0 بالمائة نسبة المياه بالسد الصغير لواد سكان ببلدية عين الطلبة وهو يسقي 50 هكتار من الراضي الفلاحية المتواجدة بالمحيط ونفس النسبة يتواجد عليها كل من السد الصغير لواد قلة ببلدية الحسا سنة وهو يسقي 65 هكتار وسد واد مشمش بأغلال وهو يسقي 66 هكتار من الخضروات والأشجار المثمرة وصفر 0 بالمائة من المياه بالسد الصغير لواد عين قمال بأغلال وسد بوقدرة بالمالح والحاجز المائي لأولاد عزوز بسيدي ورياش وهو يسقي نظريا 16 هكتار من الأراضي الفلاحية والحاجز المائي لشعبة الحمراء بأغلال وهو يسقي 21 هكتارا من الأشجار المثمرة في حين وصلت نسبة المياه بالسد الصغير لواد بن جلول ببلدية ولهاصة 30 ألف متر مكعب وهو يسقي 100 هكتار من الأراضي الفلاحية في حين استكملت الأشغال بالحاجز المائي لواد بسباس ببلدية سيدي بومدين خلال شهر سبتمبر من السنة الجارية وهو يسقي 300 هكتار مت الأراضي الفلاحية وينتظر إمتلائه خلال هذه السنة كأول تجربة وقد خرجت لجنة من المجلس الشعبي الولائي مؤخرا لمعاينة هذه السدود الصغيرة والحواجز المائية وتبين حسب تقرير اللجنة أنها جافة مما جعل تجارب تربية الأسماك لا تنجح بسبب الجفاف في العديد منها كما أكدت ذات المصادر أن الفلاحون المتضررون من جفاف سدود عين تموشنت يلجؤون لمياه الأودية المارة بجانب مستثمراتهم وحقولهم الفلاحية بالإضافة إلى الينابيع ومياه محطات تصفية المياه والآبار كحل مؤقت ريثما يتساقط الغيث