قامت لجنة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري للمجلس الشعبي الولائي و المتكونة من رئيس اللجنة السيد بلحسن حامد و مقرر اللجنة السيد أوسعد علي بزيارة ميدانية قصد معاينة المشاريع الهامة و المتمثلة في الحواجز المائية السبعة المخصصة للري الفلاحي بالإضافة إلى المحطات المخصصة لتصفية المياه القذرة لولاية عين تموشنت ، التي شهدت انتعاشا ملحوظا لم تشهده المنطقة منذ عدة سنوات بسب الأمطار الأخيرة المتساقطة عبر ربوع أنحاء التراب الولائي ، حيث تهاطلت كمية معتبرة من الأمطار المتساقطة و هي كمية جد معتبرة إذا ما قورنت بالسنوات الماضية ، في حين عرفت السدود الصغيرة و الحواجز المائية السبعة انتعاشا ارتاح له الفلاحون الذين يعتمدون في أشغالهم على زراعة الحمضيات و لا سيما فلاحو مناطق ولهاصة الممون الأول للحمضيات على المستوى الولائي ، إذ بلغ منسوب المياه بسد وادي بن جلول الكائن بتلك المنطقة 250 ألف م 3 وما تجدر الإشارة إليه أن هذا السد مسير من طرف الغرفة الفلاحية و الجمعيات التي تم خلقها بموجب اتفاقية بين مديرية الري و مديرية الفلاحة من جهة أخرى الحاجز المائي بمنطقة مخايسية ببلدتي سيدي الصافي و عين الطلبة أي بنسبة 55 بالمائة من الحجم الإجمالي . للإشارة هذا السد له كمية كبرى من حيث السعة و قدراته الهائلة لسقي أكثر من 480 هكتارا ببلدية أولاد الكيحل هي أيضا كان لها حظا وافرا في الأمطار الأخيرة إذا تم تسجيل بسد سيدي عامر نسبة امتلاء تقدر ب 33 بالمائة كونه يعاني من ظاهرة التوحل نتيجة عوامل انجراف التربة من المنحدرات المطلة عليه أو تلك التي تأتي بها السيول من بعيد حتى حدود بلدية عين الكيحل . هذا و قد تم تخصيص برنامج هام لغرس الكروم و الأشجار المثمرة حول المحيط المغمور بالمياه ثم توسعت العملية لتشمل محيط الحوض الهيدروغرافي الذي يحول المياه السطحية إلى السد .من جهتها ، مصالح الغابات قامت بغرس الأراضي الوعرة المطلة على الحوض بالأشجار الملائمة و كذا القيام بأعمال تثبيت التربة بمصب الأودية الثانوية داخل حوض السد كما شهدت السدود الأخرى انتعاشا مثل سد سيدي حدوش ببلدية عين الكيحل .