- لا زالت عند وعدي في بناء مدرسة لتكوين السباحين بوهران - البزنسة في السباحة قضت على التكوين و5 جمعيات بوهران منخرطة في المنافسات من أصل 35 رغم تقلده عدة مناصب بعد إعتزاله السباحة من عضو في الرابطة ثم مدرب ومتطوع في عدة جمعيات رياضية بوهران إلى مدير لألعاب البحر الأبيض المتوسط المزمع تنظيمها بوهران في 2022 لا يزال أسطورة السباحة الجزائرية سليم إيلاس متمسكا بتجسيد مشروعه الاستثماري بوهران و هو حلم يسعى إلى تحقيقه منذ 17 سنة تقريبا والمتمثل في بناء منشاة رياضية بعاصمة الغرب ستكون مدرسة لسباحي الباهية وذلك من أجل توظيف خبرته في تكوين السباحين خصوصا وأنه حظي بتجربة إحترافية في كل من نوادي فرنسية واسترالية وأمريكية وهو ما سمح له ببلوغ المستوى العالمي والتتويج بعدة القاب لكن مشكل غياب الارضية أجل حلم ملك السباحة الوهرانية أسعى لتوظيف خبرتي لفائدة السباحين وتأسف ذات المتحدث على عدم ايلاء أهمية لمشروعه رغم تجاوب الولاة الذين تداولوا على وهران في تلك الفترة لكن دائما الاولوية كانت تمنح للمشاريع الترقية العقارية وذات المنفعة العمومية وأكد ايلاس أنه حاليا لايمكنه الإهتمام بهذا الجانب بحكم مسؤوليته على رأس اللجنة المنظمة ويأمل أن تكون الالعاب محفزا للمسؤولين بوهران من أجل إعادة التفكير وبجدية في تجسيد مثل هذه المشاريع الإستثمارية «انقذنا مسبح «باسترانا» من الهدم ويظل نجم السباحة الحرة يسعى جاهدا لتحقيق هذا المشروع خصوصا وأن وهران بحاجة إلى مسابح لتغطية العجز على إعتبار ان المنشآت المتوفرة غير مستغلة ومنها ما أكل عليها الدهر وشرب وفي هذا الخصوص تحدث إيلاس عن هدفه في استعادة مهد السباحة الوهرانية وهو مسبح «باسترانا « المغلق منذ سنوات والذي يعاني من الإهتراء حيث تم إنقاذ هذا المعلم التاريخي من الهدم وسيرد الإعتبار لهذه المنشأة التاريخية و نفس الشأن بالنسبة لمسبح الغالية بحي الحمري غياب المنهجية في التكوين وراء تراجع مستوى السباحين من جانب أخر ارجع صاحب فضية الحوض الصغير بامريكا سبب تدهور السباحة الجزائرية على الصعيد العالمي الى غياب منهجية سليمة في تكوين السباحين على مستوى بعض الجمعيات الرياضية رغم تزايد عددها وارتفاع نسبة المنخرطين في فروع السباحة مقابل تراجع السباحين المشاركين في المنافسات الرسمية و تساءل البطل السابق في ال 50 وال 100متر سباحة حرة عن طبيعة النشاط الذي تقوم به النوادي الرياضية والذي اضحى بعيدا عن المجال الرياضي بدليل حسبه ان ظاهرة البزنسة في السباحة قضت على التكوين في المدارس الرياضية بوهران و أترث سلبا على التمثيل الوطني في مختلف المنافسات القارية والدولية وهران كانت خزانا للمنتخب في الثمانينات وحول سؤال للجمهورية يتعلق بالجيل الذهبي للسباحة الوهرانية والمنتخب الوطني الذي لم نجد خليفته رغم الامكانيات المتوفرة مقارنة بالماضي بدليل أن خيرة السباحين أصبحوا يتقلدون مناصب مهمة في القطاع في صورة المتحدث و المدرب الوطني سفيان بن شكور و الدكتورة عفان زازة التي ترأست في وقت سابق اتحادية السباحة اجاب محدثنا أن السبب في عدم ايجاد خليفة لهؤلاء هو تراجع العمل القاعدي حيث تحول عمل الجمعيات من التكوين إلى العمل التجاري وحسبه هذا ما يفسر تراجع نتائج ممثلي عاصمة الغرب على الصعيد القاري والدولي فرغم كثرة النوادي والممارسين والمنخرطين في الجمعيات لكن النتائج حدث ولا حرج ولوقارنا هذه الفترة في سنوات الثمانيات فكانت وهران في أوج عطائها بممثلي 3 جمعيات فقط وهي بريد وهران ومولودية وهران و فريق الناحية العسكرية الثانية والتي كانت تمون المنتخب الوطني بنسبة 90 بالمائة ويضيف إلاس أن رد الاعتبار للسباحة يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية للنهوض بهذه الرياضة خاصة وأن 35 جمعية منضوية تحت لواء الرابطة الوهرانية 5 منها فقط تنتهج سياسية التكوين والبقية يستغلون هذه الجمعيات لغرض تجاري وهذا لا يقتصر فقط على السباحة وإنما جميع الرياضات أصبحت تعاني من هذه الظاهرة وفي الأخير يتوسم سليم ايلاس من طاقم اللجنة التنظيمية للألعاب و المشاركين و ايضا من خريجي مدراس السباحة في الثمانيات بالعمل لإنجاح الحدث قائلا « إن لم أكن متفائلا بالجزائر جديدة لما قبلت هذا المنصب « في حين يبقى أمله قائما في تحقيق المشروع الحلم رغبة ملحة في توظيف خبرته و تقديم خدمة لسباحي الباهية الذين يعانون من ضغط كبير بمسابح وهران مشيرا في الأخير إلى أن السباحة بوهران بحاجة الى التفاف الجميع وكل الفاعلين في القطاع ولحسن الحظ ان الكفاءات متوفرة مقارنة بالولايات الأخرى.