مثلما كان متوقعا تحصلت إدارة المكرة مؤخرا على إشعارات بخصوص شكاوى قدمهم لاعبون في الفريق لدى لجنة المنازعات، ليزيدوا بذلك من متاعب الفريق وإدارته التي لم تجد أي حل لتسوية الديون العالقة، بسبب غياب الدعم سواء من السلطات أو السبونسور الذي يبقى المورد الوحيد هو « نفطال» والتي لا يمكنها تغطية كل هذه النفقات ، ليتجه الفريق للغرق لا محال ، وحسب مصدر مقرب من الفريق فإن بعض الأسماء باتت أساسية في تعداد المكرة هذا الموسم، وهي نفسها التي تريد الرحيل في الميركاتو القادم، ما قد يضع الفريق في مفترق الطرق، خاصة أن الاتحاد مقبل على مباريات نارية تستدعي تواجد الحلول والأوراق في تعداد التقني التونسي بوعكاز، وهذا حتى يحصد نقاطا تجنبه السقوط والعودة لجحيم الرابطة الثانية، ومن غير الممكن الاحتفاظ بلاعبين توجهوا للجنة المنازعات في الوقت الحالي، خاصة أن أقل لاعب سيطالب بما يفوق ال 200 مليون، وبإحتسابهم جميعا ستتخطى المليارين، وهو رقم يصعب على إدارة لم تتمكن من توفير 20 مليون للتنقل لشلف ، أن تدفع رواتب وديون لاعبيها الذين سيصعب إقناعهم أو بالأحرى الإبقاء عليهم ، وحتى لو أرادت الإدارة تعويض المغادرين بعد الفصل لصالحهم من لجنة المنازعات فإنه لن يكون بمقدورها الإعتماد على شبان الرديف الذين يتواجدون في المؤخرة منذ بداية الموسم، وقد تحصلت جريدة الجمهورية على القائمة الإسمية للاعبين المشتكين ويتقدمهم كل من خيراوي ،وناس، هارون، بلغربي ماحي، بعوش إيتيم وهم من إلتحقوا بالفريق هذا الموسم، وطالبوا بحقوقهم |، بينما ليث، بلبنة وحمزة حملوا ألوان المكرة الموسم الفارط وكانوا قد قدموا شكاوى لدى لجنة المنازعات، لكن الإدارة إتفقت معهم على «ملحق» ورفعت رواتبهم لكن من دون أن تسوي وضعيتهم وديونهم، ليعودوا مرة أخرى لتقديم شكوى ما قد يعقد من مهمة الفريق وإدارته .