- الرئيس تبون يعزي عائلات الضحايا. - تحقيق ابتدائي لتحديد أسباب الحادثة توفي أمس الأربعاء ثمانية أشخاص اختناقا داخل حفرة للصرف الصحي بمحاذاة سجن واد غير, على بعد 10 كلم غرب بجاية, وفق ما علمت «وأج» من مصادر محلية. وتم اكتشاف جثث الضحايا, وهم عمال كانوا بصدد تنظيف هذه الحفرة, وفق نفس المصادر, التي أشارت إلى أن الضحايا ماتوا اختناقا. و قدم وزير العدل, حافظ الأختام, بلقاسم زغماتي, أمس, باسم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وكل أعضاء الحكومة, تعازيه لعائلات الضحايا الذين هلكوا اختناقا بحفرة للصرف الصحي داخل سجن واد غير ببجاية. كما قدم السيد زغماتي, الذي كان مرفوقا بوزيري الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم كريم بلجود, والموارد المائية ,مصطفي كمال ميهوبي, تعازيه لإطارات وعمال قطاع العدالة. وأكد وزير العدل عن وفاة ثمانية أشخاص, من بينهم مسجون وسبعة حراس, اختناقا بحفرة للصرف الصحي داخل سجن واد غير, على بعد 10 كلم غرب مقر ولاية بجاية, متواجدة أقصى الهيكل. كما أفاد بتحويل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي لبجاية. وأضاف في السياق انه سيتم تحديد حيثيات هذه الحادثة بعد فتح تحقيق ابتدائي حولها. وبالمناسبة أشار المدير المحلي للحماية المدنية, فدي نور الدين, أن الضحايا الثمانية قد فارقوا الحياة بعد اختناقهم جراء انبعاثات كبريت الهيدروجين التي تعد غازا ساما. وأكد أن أعوان الحماية المدينة قد قاموا بتنظيف الحفرة قبل سحب جثث الضحايا هذا ووصل ظهر أمس وفد متكون من ثلاثة وزراء إلى ولاية بجاية, وفق ما علم لدى مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم. وأفاد ذات المصدر أنه تم إيفاد وفد يتضمن وزراء الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم, كمال بلجود, والعدل ,حافظ الأختام, بلقاسم زغماتي, والموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي, من أجل معاينة الوضع جراء هذه الحادثة.