- المختصون يؤكدون على المنافع العديدة للزعفران في العلاج والتجميل انطلقت أول أمس فعاليات الصالون الوطني للزعفران، منتوج بلادي و قد أشرف على افتتاحه السيد الوالي مسعود جاري رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد ملياني عبد القادر و السلطات المحلية و المشاركين.. التظاهرة أقيمت على مستوى مشتلة منبر الحدائق تحت الرعاية السامية لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية و بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية لولاية وهران و الجمعية الوطنية لترقية الزعفران و جمعية اليد في اليد لترقية المرأة الريفية و سيدوم الى غاية اليوم . الصالون في طبعته الأولى عرف مشاركة منتجين لمادة الزعفران من 26ولاية زيادة على مصنعين لعديد المنتجات ذات الصلة بالزعفران للعديد من و منها مواد صيدلانية و أدوية و عطور و زيوت فالمعرض فرصة هامة لتطوير إنتاج هذه المادة الموجودة بالجزائر و منها مزرعة بولاية وهران بمنطقة مسرغين و كذا بولايات أخرى خاصة ولاية خنشلة المعروفة بهذا النشاط و قد كان الصالون فرصة لهؤلاء للالتقاء و التباحث حول سبل تطوير إنتاج الزعفران بالجزائر و توجيهه نحو التصدير كما أن المعرض عرف مشاركة ثلاث جامعات ستعنى بالبحث في طرق تطويره لاسيما و أن استعمالات هذه المادة عديدة و متعددة منها في الطبخ و كذا العلاج فحسب المختصين في هذه الزراعة الزعفران له إستعمالات أهم من الطبخ منها العلاج من أمرض القلب و السرطانات و الربو و الإضطرابات الهضمية و الإكتئاب و إضطرابات النوم و غيرها كما أنه يستعمل في التجميل وكذا في إنتاج العطور كما أن زراعة الزعفران بالجزائر و منها وهران تتم وفقا للطرق الطبيعية أي دون الاستعمال المفرط للأسمدة و من تم فانه من بين المنتجات المصنفة ذات جودة عالية عالميا و بالتالي فإن مجالات تطويره و الاستثمار فيه هي فرص مفتوحة و مضمونة و هو ما وجه المنتجين لتنظيم هذا الصالون بوهران التي يريد بها الكثير منهم البحث عن مجال الإستثمار بهذه الولاية في زراعة هذه المادة كون الولاية مدينة إقتصادية بإمتياز و من السهل عليهم إيجاد شركاء لهم لخلق مستثمرات كبرى إذ أن مثل هذه التظاهرات قد توفر للمنتجين سبل جديدة لإقامة علاقات عمل مع متعاملين اقتصاديين خاصة و أن الزعفران معروف بغلاء ثمنه فكما يسمى «الذهب الاحمر «قد يذر على المستثمرين فيه أموال من خلال تطوير زراعته و توسيع المساحات المزروعة و خاصة بوهران التي لم تعرف بعد توسع لهذا النشاط و من تم يهدف الصالون أيضا للتعريف بطرق زراعته و التي ظهرت أول مرة بالشرق الجزائري من خلال مبادرة أحد العائلات هناك بخلق مزرعة نموذجية تحولت اليوم لمستثمرة كبرى ساهمت في نقل هذه الزراعة لمستثمرات أخرى و حتى لولايات أخرى و تحاول وهران اليوم اللحاق بالركب و نشر ثقافة هذا النشاط الفلاحي بولايتنا و هو الهدف الأساسي من تدخل المصالح الفلاحية متمثلة في الغرفة الفلاحية التي ساهمت في إنجاحه كما أن ما ميز هذه الطبعة تنظيمها بمشتلة معروفة بنجاح نشاطها ما زاد من إقبال الزوار ممن توافدوا خلال اليومين الأولين بكثرة ، منتهزين فرصة تنظيم هذا المعرض للتعرف على زراعة الزعفران من جهة و كذا التجول بهذه المشتلة و اقتناء مختلف أنواع النباتات خاصة مع العروض الترقوية التي وفرها صاحب المشتلة و هو السيد «هلال شريف» و الذي صرح لنا بأن الصالون في أول طبعته كان ناجحا من خلال التوافد الكبير للزوار كما صرح بأنه سيبقى تقليد ينظم كل سنة لأنه كان مميزا هذه السنة و سيبقى كذلك خلال السنوات المقبلة إن شاء الله مع توسيعه اكثر سعيا لدعم مختلف أنشطة زراعة الزعفران و كذا نباتات الزينة للاشارة فإن مشتلة منبر الحدائق تقع عبر الطريق الإجتنابي الرابع ببلدية السانية و هي معروفة برواج نشاطها. .